قال وليد فارس المستشار السياسى السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن الرئاسة الأمريكية تحت إدارة ترامب كانت مصممة على وضع تنظيم الإخوان على لائحة الإرهابية منذ الحملة الانتخابية، ولكن بعض الأمور تطورت فى الداخل الأمريكى نهاية عام 2018، منعته من هذا الاتجاه، موضحاً أنه ربما اللقاء الذى جرى بينه وبين الرئيس السيسى سهل للرئيس الأمريكى فكرة أن يعود وينظر للموضوع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع خالد أبو بكر ولبنى عسل، أن هناك خيارات، إما أن يذهب بالقرار التنفيذى للكونجرس، ولكن أسهل للرئيس أن يستخدم القرار التنظيمى من أن يذهب للكونجرس.
وأوضح أن الأكثرية فى مجلس الشيوخ من الجمهوريين قد يوافقون على قرار ترامب، لافتاً إلى أن الحزب الديمقراطى قريب من الموقف السباق لأوباما.
وتابع :"البيت الأبيض ومجلس الأمن القومى ووزير الخارجية يؤيدون القرار"، موضحاً أنه يعتقد أن خبراء الرئيس سيعرضون مرحلتين الأولى أن يضع تلك القطاعات من الإخوان المرتبطة بالعمل العنيف على لائحة الإرهاب ولكن ليس كل التنظيم العالمى، وهذا شئ مهم، لأنه فى الماضى لم يكن أحد بإمكانه أن يقترب من الموضوع دون ردود سياسية عليه.