وجهت محكمة، اليوم الأربعاء، اتهامات لرجل فى كرايستشيرش بنيوزيلندا، بحيازة متفجرات وذخيرة وأسلحة هجومية بعد يوم من عثور الشرطة على عبوة ناسفة فى المدينة، التى قتل بها مسلح 50 شخصا بالرصاص فى هجمات على مسجدين فى مارس الماضي.
وقالت شرطة نيوزيلندا فى بيان أرسلته بالبريد الإلكترونى، إن المشتبه فيه البالغ من العمر 33 عاما ليست له صلة معروفة بهذه الهجمات، ووجهت له ثلاثة اتهامات بحيازة متفجرات وحيازة ذخيرة واتهامان بحيازة أسلحة هجومية.
واعتقلت الشرطة الرجل فى محطة خدمة فى شرق كرايستشيرش أمس الثلاثاء، وتعامل خبراء مفرقعات مع العبوة المثيرة للريبة والتى عثر عليها فى عقار شاغر فى ضاحية أخرى من المدينة.
وأضاف بيان الشرطة "ليس هناك مطلوبون آخرون فيما يتعلق بالواقعة. ليس هناك صلات معروفة للرجل (33 عاما) بهجمات كرايستشيرش يوم 15 مارس" وتابع البيان أن الشرطة لن تقدم المزيد من التعليقات أثناء نظر القضية.
والأمن فى نيوزيلندا فى حالة تأهب قصوى رغم أن تهديدات الأمن القومى جرى تخفيضها إلى مستوى "متوسط" الشهر الماضى بعد مذبحة المسجدين.
وقتل 50 شخصا وأصيب عشرات بجروح فى الهجمات على مسجدى النور ولينوود أثناء صلاة الجمعة يوم 15 مارس فى أسوأ هجوم فى تاريخ نيوزيلندا. وواقعة أمس الثلاثاء جرت على مسافة كيلومتر واحد من مسجد لينوود، ووجهت السلطات 50 اتهاما بالقتل للأسترالى برينتون تارانت (28 عاما) الذى يشتبه فى أنه يؤمن بتفوق الجنس الأبيض.