اعترف زعيم المعارضة فى فنزويلا خوان جوايدو، الذى نصب نفسه رئيسا للبلاد قبل أشهر مما تسبب فى أزمة سياسية حادة، بالمبالغة فى تقدير دعم الجيش للحركة التى قام بها ضد الرئيس نيكولاس مادورو، ولم يستبعد الخيار العسكرى الأمريكى فى بلاده، وقال إنه سيأخذ أى عرض من هذا القبيل من واشنطن ليصوت عليه فى الجمعية الوطنية.
وبعد أسبوع درامى شهد انهيار خطة سرية للإطاحة بالرئيس مادرور، أقر جوايدو بأن المعارضة أخطأت فى تقدير دعمها داخل الجيش.
وفى مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، أشار جوايدو إلى أنه توقع أن يتنحى مادورو فى ظل موجة الهاربين داخل الجيش.
وبدلا من ذلك، فإن دعوة جوايدو للضباط للتخلى عن مادورو لم تسفر عن انشقاقات جماعية، وقامت قوات الأمن الحكومية بالتعامل مع الاحتجاجات.
وردا على سؤال عما يمكن أن يفعله لو قدم له مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون عرضا بتدخل أمريكى، قال جوايدو إنه سيرد بتقييم العرض والنظر فيه فى البرلمان لحل الأزمة، ولو كان الأمر ضروريا فربما يتم الموافقة عليه.
وقالت "واشنطن بوست" إن هذه التعليقات كانت أقوى ما صدر من جانب جوايدو بشأن مسالة المساعدة العسكرية الأمريكية، وهو الخيار الذى يظل مرفوضا نسبة كبيرة من الفنزويليين الذين عارضوا مادورو.
وقال جوايدو إنه رحب بالمداولات الأخيرة حول الخيارات العسكرية فى واشنطن ووصفها بأنها أنباء عظيمة.