أكد المتحدث الرسمى باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو، أن نية بلاده تتمحور حول استئناف المفاوضات للتوصل إلى تسوية للقضية القبرصية، لكن مثل هذه المفاوضات غير ممكنة مع انتهاك السفن التركية للحقوق السيادية لجمهورية قبرص، وإثارتها للتوتر فى المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء القبرصية (سى إن إيه) اليوم الاثنين، بأن برودرومو أدلى بهذه التصريحات داخل القصر الرئاسى، ردا على سؤال حول ما إذا كان رئيس قبرص على استعداد لحضور اجتماع على غرار اجتماعات كرانس مونتانا، التى تتم تحت رعاية الأمم المتحدة، فى ظل قيام سفينة حفر تركية بالإبحار داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
وحول هذا الأمر، قال المسئول القبرصى "إن هذا مجرد سؤال افتراضى.. فإذا شرعت الأمم المتحدة فى دعوة رئيس الجمهورية، فسوف ندرس الظروف السائدة وموقف جميع الأطراف، وقبل كل شئ موقف تركيا، وسوف نتصرف وفقًا لذلك".
كانت السلطات البحرية التركية أعلنت، يوم الجمعة الماضية، نيتها فى إجراء عمليات تنقيب عن الغاز حتى سبتمبر القادم، فى منطقة من البحر المتوسط، تقول عنها السلطات القبرصية إنها تندرج ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للجزيرة.