أدى ستيفو بندندوفسكى اليمين الدستورية رئيسا جديدا لمقدونيا الشمالية، ووعد بأنه سيخدم جميع المواطنين فى مجتمع منقسم سياسياً، وسيضغط على قادة الاتحاد الأوروبى؛ للموافقة على بدء محادثات انضمام بلاده فى يونيو المقبل.
وذكرت صحيفة (كاثمرينى) اليونانية، أن بندندوفسكى، 56 عاما، أدى اليمين أمام البرلمان، اليوم الأحد، وكان قد فاز فى الانتخابات التى جرت فى 5 مايو فى جولة متنازع عليها بشدة مع منافس محافظ.
وحضر مراسم الافتتاح رؤساء ألبانيا وبلغاريا وصربيا وكوسوفو.ويعتبر بندندوفسكى مؤيد قوى لصفقة الاسم مع اليونان، التى تم الانتهاء منها فى فبراير الماضى، والتى أنهت نزاعًا دام عقودًا حول اسم مقدونيا.
وكان البرلمان اليونانى قد صادق بأغلبية ضئيلة، فى وقت سابق، على اتفاق يقضى بتغيير اسم جمهورية مقدونيا المجاورة، فى انتصار تاريخي لرئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس، يمهد لإنهاء أحد أصعب النزاعات الدبلوماسية في العالم.
وكان الرئيس السابق جورج ايفانوف، الذي أنهى فترة ولايته الثانية والأخيرة لمدة خمس سنوات، معارضًا قويًا لصفقة الاسم.