بدأت نيوزيلندا تحقيقا فى مذبحة مسجدى "كرايس تشيرش" ببحث للأدلة اليوم الإثنين، فى الوقت الذى تستعد رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن للمشاركة باستضافة اجتماع فى فرنسا يسعى للحصول على دعم عالمى للتصدى للعنف عبر الإنترنت.
وذكرت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية أن اللجنة الملكية فى نيوزيلندا ستبحث أنشطة المسلح المشتبه به، واستخدامه لوسائل التواصل الاجتماعى واتصالاته الدولية، وما إذا كان هناك خلل فى ترتيب أولويات موارد مكافحة الإرهاب.
وأضافت اللجنة الملكية ـ فى بيان لها على الإنترنت ـ إنها ستجمع معلومات حتى شهر أغسطس المقبل، وسترفع ما توصلت إليه للحكومة فى العاشر من ديسمبر.
وكانت رئيسة وزراء نيوزيلندا قالت إن ما ستتوصل إليه اللجنة سوف يساعد فى ضمان عدم تكرار مثل هذا الهجوم ثانية.
,كان مسلح يمينى متطرف قد قتل 51 شخصا بمسجدين فى كرايس تشيرش فى 15 مارس الماضي، وبث المذبحة مباشرة على موقع "فيسبوك"، فى أسوأ هجوم بالرصاص تشهده نيوزيلندا.