قالت صحيفة "ذا هيل"، الأمريكية، إن النائب الجمهورى، جاستين عماش، ضاعف من هجومه على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ودعوته لعزله بسبب عرقلة سير العدالة، مما واصل الأضواء على النائب ذى الأصل الفلسطينى السورى.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إلى أن قادة الحزب الجمهورى وأعضاء تجمع الحرية المحافظ نأوا بأنفسهم عن النائب الشاب، صاحب الـ39 عاما. وبحسب مصادر قيادية من الحزب فإنه من غير المحتمل إبعاد عماش من دوره فى لجنة الرقابة والإصلاح لأن الأمر يتعلق بخلاف سياسى وليس شخصى.
كما من غير المرجح أن يقدم زعماء تجمع الحرية (Freedon Caucus)على طرد قماش من المجموعة التى شارك فى تأسيسها، على الرغم من أن البعض تكهن بأنه يمكن مناقشة أمر عضويته هذا الأسبوع. وقالت مصادر إن تجمع الحرية قد يصوت أيضا لإدانة تصريحات عماش.
وقال النائب مارك ميدوز، زعيم تجمع الحرية وأحد المقربين من ترامب، لصحيفة "ذا هيل": "إن استنتاجات"عماش "ليست على دراية كافية ومعيبة". وأضاف: "في حين أن تغريداته ستكون بالتأكيد موضوع نقاش مع التجمع.. لا أعرف أى عضو آخر فى فريدوم كوكس يشاركه رأيه".
واعتبر عماش أن الرئيس ترامب انخرط فى سلوك قد يستوجب "إقالته"، ليصبح بذلك أول سياسى من حزبه يدعو لعزل سيد البيت الأبيض. كما اتهم وزير العدل وليام بار بتضليل العامة "عمدا" بشأن مضمون تقرير المحقق الخاص روبرت مولر المرتبط بتدخل روسيا المؤيد لفوز ترامب فى انتخابات 2016 الرئاسية.
وفي سلسلة من التغريدات، كتب عماش أنه "لم يقرأ تقرير مولر سوى عدد قليل من أعضاء الكونجرس، "مشيرا إلى أن التقرير حدد "عدة أمثلة لسلوكيات تطابق جميع عناصر عرقلة سير العدالة". وأضاف أنه "بلا شك، كان من الممكن توجيه اتهامات مبنية على هذه الأدلّة لأى شخص غير الرئيس الأمريكى".
وتابع "بخلاف ما أظهره بار، فإن تقرير مولر يكشف أن الرئيس ترامب انخرط فى أفعال محددة وبنمط من السلوك يستوفى الحد الأدنى (للسلوكيات التى تستوجب) الإقالة".