اعتمد الرئيس النمساوى ألكسندر فان دير بيلين اليوم الثلاثاء قرارًا بعزل وزير الداخلية هيربرت كيكل، بناءً على طلب من المستشار الفيدرالى سباستيان كورتس، وذلك في إطار تبعات فضيحة حزب الحرية اليمينى الذى تورط رئيسه، هاينز كريستيان شتراخه، فى صفقات فساد مع سيدة أعمال روسية.
ودعا الرئيس النمساوي المستشار كورتس إلى اقتراح أسماء جديدة كأعضاء في الحكومة خلفا للوزراء التابعين لحزب الحرية على أن يكونوا من الـ"تكنوقراط" غير المنتمين للأحزاب، مطالبا إياه بالإبقاء على كارين كنايسل فى موقعها كوزيرة للخارجية على الرغم من ترشيحها من قِبل حزب الحرية ولكنها تعتبر خبيرة مستقلة.
من جانبه، قال كورتس - عقب لقاء مع الرئيس النمساوي اليوم - إن الأسماء الجديدة جاهزة وسيتم عرضها على الرئيس في أقرب فرصة مع استمرار عمل الحكومة بالشكل الطبيعي والفعال.
يذكر أن حالة من الجدل السياسي تعيشها النمسا عقب الكشف عن قضية فساد ضخمة تعرف باسم "فضيحة إيبيزا" تورط فيها نائب المستشار هاينز كريستيان شتراخه، وتضمنت صفقات مشبوهة مع سيدة أعمال روسية لتمويل حزبه، مقابل عقود غير قانونية للاستثمار في النمسا.
وتسببت الفضيحة في الدعوة إلى انتخابات مبكرة في /سبتمبر/ المقبل.