قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن بوريس جونسون أطلق محاولة لمغازلة نواب حزب المحافظين المنتمين إلى جماعة "أم واحدة"، وهم مجموعة من الليبراليين الوسطيين تترأسهم أمبر رود، فى الوقت الذى يحاول فيه أن يظهر نفسه كمرشح لزعامة الحزب ولرئاسة الوزراء، يمكنه أن يمثل أكثر من مؤيدى اليمين المناديين بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وأوضحت الصحيفة، أن وزير الخارجية السابق، الذى ينظر له بأنه المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماى، يحظى بدعم من السياسى المنادى بالخروج جايكوب يعقوب ريس-موج، لكنه أغضب العديد من زملاء حزب المحافظين من خلال دعم صفقة ماى بعد شهور من الحملة ضدها.
وهدد بعض نواب المحافظين بشكل خاص بالانسحاب من الحزب إذا أصبح جونسون رئيسًا للوزراء، لاسيما مع تبنيه خطابا شعبويا، بلغ مداه وصف النساء المسلمات اللائى يرتدين البرقع بأنهن مثل "سارقى البنوك"، و"صناديق البريد".
ومع ذلك، فقد بذل جونسون جهودًا للوصول إلى الجناح اليسارى فى الحزب فى الأيام الأخيرة، مؤيدًا بيانًا مصغرًا أصدرته مجموعة رود المؤلفة من 60 نائبا من أعضاء "أم واحدة"، والذى يعزز حقوق الإنسان والمسئولية الاجتماعية.
وأثار تغيير موقفه تكهنات جديدة أن رود تدعم جونسون، على الرغم من أنها شنت حملة ضد "بريكست" صعب.