ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أنه ليس من المعروف كيف ستتطور قضية وزير الداخلية إرييه درعى، زعيم حزب "شاس"، أكبر الأحزاب الدينية المتشددة فى إسرائيل، مضيفة أن السؤال هو كيف سيؤثر ذلك على الحزب.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن هناك مخاوف كبيرة من جانب أعضاء الحزب من انهيار الحزب فى حال قرر درعى الاستقالة إذا ما تم فتح تحقيق ضده فى قضية عقارات عائلته المتهم بتلقى رشاوى فيها.
وأضافت "يسرائيل هايوم" أن الكثير من الأنظار فى الأيام الأخيرة تتجه نحو الزعيم الذى تمت إقالته، إيلى يشاى، وانتشرت على شبكة فيس بوك ومجموعات الواتس أب، تهكمات بحق يشاى تدعى أنه توجه إلى حائط المبكى للصلاة بعد تورط خصمه درعى.
الجدير بالذكر، أنه من المحتمل، فى حال اضطرار درعى إلى الاستقالة أن يحظى يشاى بطريق سياسى آخر، من شأنه ان يعيده إلى الحزب، علما بأنه يواصل العمل الآن فى الاتجاه الذى بدأه قبل عدة أشهر، وهو الانضمام الى حزب "كلنا" بقيادة موشيه كحلون.
وعلى الرغم من نفى يشاى وكحلون لهذا النبأ، إلا أن الاتصالات تتواصل بكل قوة وراء الكواليس، وفى حال تم الاتفاق، من المرجح أن يتم ترشيح يشاى فى المكان الثانى بعد كحلون، وتتواصل هذه الاتصالات رغم المشاكل التى قد تعرقلها، وبشكل خاص بسبب الخط الليبرالى الذى ينتهجه كحلون، كالحفاظ على المحكمة العليا، وتأييد الزواج المثلى، وتسيير مواصلات عامة يوم السبت، وفى المقابل علم أن يشاى لا يستبعد الانضمام إلى حزب الاتحاد القومى.
لكن قضية درعى قد تفتح أمامه باب العودة إلى شاس، فبدون درعى سيبقى حزب شاس بدون قائد، وقد يشكل يشاى حبل الإنقاذ الوحيد.