صرح المدعي الفرنسي ريمي إيتز، اليوم السبت، بأنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن هجوم بقنبلة وقع في ليون أمس الجمعة وأسفر عن إصابة 13 شخصا.
وأضاف ايتز فى تصريحات نقلتها وكالة " سبوتنيك" الروسية، أن الرجل الذي يُعتقد أنه زرع العبوة الناسفة في حقيبة ظهر في لقطات لكاميرات المراقبة الأمنية ولا يزال هاربا، بحسب رويترز.
وقال محققو الشرطة إنهم لم يتمكنوا من التعرف على المشتبه به من تلك اللقطات لأنه كان يرتدي نظارة شمس وقبعة.
من جانبها اعتبرت وزيرة العدل الفرنسية، نيكول بيلوبيه، أنه "من المبكر جدا" الحديث عن فرضية "العمل الإرهابي" وأكدت أن البحث عن المشتبه به مستمر، معتبرة أنه "من المبكر جدا" الحديث عن فرضية "العمل الإرهابي"، كما نقل موقع "فرانس 24".
يذكر أنه قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، أوقع انفجار طرد مفخخ في أحد شوارع ليون بشرق فرنسا مساء الجمعة 13 جريحا إصاباتهم طفيفة بينما بدأت عمليات البحث عن مشتبه به مساء الجمعة.
وزار كل من وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير ومدعي باريس ريمي هايتز مكان الواقعة، لفترة وجيزة خلال المساء، دون الإدلاء بتصريح.
ووفق مصادر الشرطة، كان الطرد يحتوي على "مسامير" وزرع أمام مخبز عند مفترق شارعين في قلب هذه المدينة التي تعد من الأكبر في فرنسا. ولم تعرف حتى الآن الدوافع وراء وضع ذلك الطرد.