ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون يفكر في العودة إلى الساحة السياسية غداة استقالة تيريزا ماي من منصبها ، موضحة أن كاميرون يفكر في الترشح للبرلمان مرة أخرى بعد ثلاث سنوات من استقالته إثر استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" 2016.
وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون قد يصطحب حليفه القديم وزير الخزانة السابق جورج أوزبورن الذي يضطلع حاليا برئاسة تحرير إحدى الصحف، وهو أيضا يفكر في العودة لعالم السياسة ، ولا يزال الصديقان (كاميرون 52 عاما ، وأوزبورن 48 عاما) أصغر سنا من تيريزا ماي وبعض المرشحين لقيادة حزب المحافظين من أمثال وزير الخارجية السابق بوريس جونسون.
وانتشرت أنباء عن أسئلة وُجِّهتْ لكاميرون حول الترشح عن دائرة سيفينواكس جنوب شرقي لندن، فيما أفادت تقارير برغبة أوزبورن في الترشح عن كنسنجتون غربي لندن ، وأنكر الرجلان مساء أمس السبت تخطيطهما للعودة إلى مجلس العموم.
وكانت أنباء تواترت العام الماضي أن كاميرون يرغب في حمل حقيبة الخارجية في حكومة مستقبلية ، وقالت الميل إن أية محاولة من كاميرون للعودة إلى مجلس العموم كفيلة بأن تثير جدلا كبيرا، ويعاني حزب المحافظين انقساما صعبا منذ استفتاء 2016 ، لكن حلفاء يشيرون إلى سِجلّ كاميرون الحافل بثلاثة عقود من الخدمة العامة، مع أنه لا يزال في الثانية والخمسين من عمره.