قالت وكالة بلومبرج، إن قطاع السياحة الأمريكى أصبح ضحية جديدة للحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين، أقوى اقتصادين فى العالم.
وذكرت أن عدد المسافرين من الصين إلى الولايات المتحدة انخفض خلال العام الماضى بنسبة 5.7% إلى 2.9 مليون مسافر، وهو أدنى مستوى منذ العام 2003.
وأضافت أن التوترات التجارية أحد أسباب هذا التباطؤ، فبعد تبادل واشنطن وبكين فرض الرسوم الجمركية، أصدرت الصين تحذيرا لمواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة، طالبة من مواطنيها الحذر من عمليات إطلاق النار والسطو والتكاليف المرتفعة للرعاية الطبية.
يضاف إلى ذلك أسباب اقتصادية، فبحسب وولفجانج جورج أرلت، مدير المعهد الصينى لأبحاث السياحة الخارجية، فأن جزء كبيرا من المسافرين الصينيين فضلوا قضاء عطلتهم فى الوطن أو هونج كونج أو تايوان، وذلك فى ظل حالة عدم اليقين الاقتصادى فى الصين بسبب الحرب التجارية.