ينطلق اليوم الثلاثاء فى العاصمة السنغالية داكار، حوار وطنى موسع كان قد دعا له رئيس البلاد "ماكى سال"، بمشاركة كل القوى السياسية والاجتماعية فى البلاد، فيما تغيب سلفه عبد الله واد فيما يبدو رفضا للدعوة.
ويشارك فى جلسات الحوار الوطنى المرشحون الأربعة الذين نافسوا "ماكى سال" فى الانتخابات الرئاسية التى أسفرت عن فوزه بولاية ثانية، فما تغيب "واد" وحزبه، الحزب الديمقراطى السنغالى.
كان الرئيس السنغالى السابق قد اشترط إعادة النظر فى ملف كريم واد وإطلاق سراح الخليفة سال، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الموريتانية،" وهما الشرطان اللذان يبدو أن "سال" لم يتفاعل معهما بشكل كبير.
يُذكر أن جلسات الحوار المجتمعى الموسع، المنعقدة اليوم فى السنغال، تأتى عقب إعادة انتخاب ماكى سال لولاية ثانية، وبالتزامن مع استعداد البلاد لإنتاج الغاز المشترك مع موريتانيا بدءا من العام 2021.