أكدت شركة فيس بوك أن مارك زوكربيرج والمسئولة التنفيذية شيريل ساندبيرج، لن يحضرا جلسة استماع فى العاصمة الكندية، أوتاوا، مقررة هذا الأسبوع، رغم تلقيهما استدعاء من البرلمان الكندى.
وبحسب شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، الثلاثاء، قال سياسى كندى بارز الذى أرسل الاستدعاء، إن قرار فيس بوك بعدم الامتثال للاستدعاء قد يؤدى إلى توجيه اتهام للمسئولين التنفيذيين للشركة بازدراء البرلمان.
وتلقى كلا المديرين التنفيذيين طلبات رسمية من البرلمان الكندى، فى وقت سابق من الشهر الجارى، مرتبطة بتجمع للجنة دولية تدرس تأثير وادى السيليكون على الخصوصية والديمقراطية. وقبلا، أدلى زوكربيرج وساندبرج بشهادتهما أمام كونجرس الولايات المتحدة بشأن هذا الموضوع.
وقالت شركة فيس بوك إنها سوف ترسل كيفين تشان، رئيس السياسة العامة لـ Facebook Canada، ونيل بوتس، مدير السياسة العامة، إلى الاجتماع بدلاً من ذلك. ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع مشرعون من عشر دول على الأقل، بما فى ذلك المملكة المتحدة وأستراليا، وهو الثانى من نوعه. ونتج عن الاجتماع الأول للجنة، العام الماضى، فى لندن إصدار وثائق داخلية سرية تتعلق بفيس بوك.
ورفض بوب زيمير، رئيس اللجنة البرلمانية الكندية التى تستضيف اللقاء الدولى، إرسال فيس بوك بديلا للمدراء التنفيذيين، قائلا إنه يريد الاستماع مباشرة من كبار مسئولى الشركة، وأضاف : "بمعرفة بنية فيس بوك وكيف تتم إدارتها بشكل دقيق من الأعلى، يتم إجراء أى تغيير على النظام الأساسى من خلال زوكيربيرج أو ساندبيرج فقط."
وقال لشبكة CNN مستنكرا موقف المدراء التنفيذيين لشركة فيس بوك: "ليس من الصعب القفز على متن طائرة للاستماع لبعض المشرعين والإجابة على أسئلتهم".