شهدت العاصمة السنغالية داكار، اليوم الأربعاء، انطلاق جلسات الحوار الوطنى الموسع الذى دعا له الرئيس ماكى سال، بمشاركة عدد من القوى السياسية والاجتماعية فى البلاد.
وأكد الرئيس السنغالى خلال افتتاح جلسات الحوار، الحاجة إلى التوافق فى سياق عالمى وإقليمى، قائلا: «المخاطر تكمن فى عدم التوصل إلى توافق فى الآراء بما يعكس مصالح السنغال. لقد اعتقدت دائمًا أن الديمقراطية لا يمكن ولا ينبغى اختزالها إلى المواجهة الدائمة بين السلطة والمعارضة".
يُذكر أن أعمال الحوار الوطنى شهدت حضور جزء من المعارضة والجهات الفاعلة سياسيا، بما فى ذلك المجتمع المدنى والنقابات العمالية ومنظمات أصحاب العمل، إلى جانب المرشحين الأربعة فى الانتخابات الرئاسية السابقة، الذين نافسوا ماكى سال فى سباق حصوله على ولايته الثانية.