أكدت صحفية"الباييس" الإسبانية، أنرجال الشرطة فى الغرب تعرضواخلال 5 سنوات إلى 46 اعتداءا إرهابية، وأشار التقرير إلى أن 18 من رجال الشرطة الاسبانية والكتالونية قتلوا خلال حادث برشلونة وكامبريليز فى 2017، مشيرا الى ان الاوروبيون يعانون من ثلاثة من اصل اربعة هجمات ارهابية .
وأضاف التقرير أنه فى 20 أغسطس 2018 ، غادر عبد الطيب، الجزائرى البالغ من العمر 29 عامًا، منزله بسكين مطبخ أسفل ملابسه الرياضية، ودخل مركز شرطة كورنيلا، وهتف "الله!" ، وحاول طعن رجل الشرطة الذى قام بمطاردته فى أحد الممرات، حتى أطلق الضابط سلاحه أربع مرات، ولقى عبد الطيب مصرعه.
ويلاحظ الخبراء أنه فى السنوات الأخيرة، ركز الإرهاب العنيف اهتمامه على قوات الشرطة والقوات المسلحة فى جميع أنحاء العالم"، حيث يعد رجال الشرطة والجيش "عدو مباشر وأساسى"، بالإضافة إلى ذلك، ينظر إليهما على أنهما "أهداف أكثر شرعية من السكان المدنيين".
وأضاف التقرير أن بيانات الشرطة الكاتالونية تغطى الفترة من 2014 إلى أغسطس 2018، فى أكثر من نصف (23) الهجمات الـ 46، استخدم الإرهابيون أسلحة نادرة، فى بقية الحالات، استخدموا الأسلحة النارية (12) والمتفجرات (1) والمركبات لارتكاب انتهاكات (9).
وأدى تفكيك خلية ريبول التى ارتكبت هجمات 17 أغسطس 2017، إلى وضع رجال الشرطة الكتالونيين فى عين الاهتمام، فالشرطة الكتالونية "هى التى جذبت أكبر قدر من الاهتمام فى الدعاية الارهابية لأن عملائها قتلوا أعضاء الخلية" بقيادة الإمام عبد الباقى ساتى الذى توفى فى انفجار الكانار (تاراجونا).
ويقول التقرير، عندما أصبح "معيارًا للنضال ضد الإرهابيين فى كتالونيا"، أصبح الموسوس أيضًا "الهدف الطبيعى الأكثر احتمالًا فى حالة وقوع هجوم".
وقال التقرير إن التهديد الحقيقى بالفعل وصل إلى إسبانيا بشكل خاص فى الذكرى السنوية الأولى لمأساة حادث برشلونة وكامبرليز التى خلفت 16 قتيلا وأكثر من 150جريحا، حيث قام الإرهابيون بنشر صور لهم يرتدون سترات واقية ويعلنوا استعدادهم للموت، ويدعون الذئاب المنفردة للقيام بهجمات فى أوروبا، وهو ما يجعل هناك استمرار للخطر الإرهابى فى المنطقة.