فى تحدى للولايات المتحدة، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية في إيران، بهروز كمالوندى، أن طهران ستنتج 300 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب فى غضون 10 أيام، مؤكدًا أن احتياطيات بلاده من اليوارنيوم المخصب ستزداد بوتيرة متسارعة.
ونقلت شبكة "سى.إن.إن" عن وكالة آنباء فارس، أن المتحدث الإيرانى قال فى مؤتمر صحفى فى منشأة آراك، الاثنين، إن إنتاج بلاده من اليورانيوم منخفض التخصيب سيزداد بسرعة بعد 27 يونيو الجارى، مضيفا أن "دخول إيران المرحلة الثانية لخفض التزاماتها فى الاتفاق النووى يعتمد على التزام الدول الأوروبية".
ويعد هذا الإعلان تحقيقا لتهديد مسبق من النظام الإيرانى بالانسحابرسميا من بعض التزاماته بموجب الاتفاق النووى الذى توصلت إليه مع القوى العالمية عام 2015.وقال الرئيس حسن روحانى، فى خطاب للتليفزيون المحلى، فى مايو الماضى، إن طهران ستخفض "إلتزماتها بخطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA)، لكنها لن تنحسب بالكامل.
وأوضح روحانى وقتها أن إيران ستحتفظ بفائض اليورانيوم المخصب والماء الثقيل، بدلا من بيعه لدول اخرى، واضعا مهلة 60 يوما لتنفيذ مثل هذه الإجراءات ما لم تخفف الدول المتبقية الموقعة على الاتفاق، بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا، القيود المفروضة على قطاعى البنوك والنفط.
وأشار كمالوندى، إلى أنه ومنذ الإعلان عن زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 4 أضعاف ازدادت كمية إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 %. وحول إنتاج الماء الثقيل في منشأة أراك، أوضح المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية أنه من الممكن أن يزداد حجم استخدام الماء الثقيل فى البلاد خلال الأعوام المقبلة، مضيفًا أن "إيران لن تصبر بعد الآن"، وأن الفرصة لاتزال سانحة أمام الأوروبيين للحفاظ على الاتفاق النووى، وأن عليهم بذل الجهود اللازمة لذلك.