قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن هناك مؤشرات على حرب إلكترونية ضد روسيا، مشيرا بهذا الخصوص إلى قيام مؤسسات الدولة الأمريكية بشن هجمات إلكترونية ضد روسيا.
وفي تعليقه على مقالة صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية التي تؤكد أن واشنطن أدخلت برامج إلكترونية مضرة في نظام الطاقة الروسي، يمكن أن تستخدمها حال تدهور العلاقات الثنائية، قال بيسكوف للصحفيين، اليوم الاثنين: "كما أعرف فإن الرئيس دونالد ترامب نفى صحة هذه المعلومات بشكل قاطع".
وأضاف: "إذا تصورنا أن مؤسسات ما تابعة للدولة تقوم بذلك دون إبلاغ الرئيس ترامب بذلك، فيدل هذا بلا شك على وجود مؤشرات على حرب إلكترونية ضد روسيا".
وتابع: "كانت المجالات الاستراتيجية الحيوية لاقتصادنا ولا تزال تتعرض لهجمات إلكترونية من الخارج. ويمكننا تأكيد ذلك للأسف الشديد. وتقوم مؤسساتنا بمكافحة هذه الهجمات لمنع إلحاق أي ضرر باقتصادنا ومجالاته الحساسة".
وذكر بيسكوف أن الرئيس الروسي بوتين يحاول دوما "تشجيع التعاون الدولي لمواجهة كل أشكال الجرائم الإلكترونية بشكل مشترك".
وأضاف "لكن شركاءنا الأمريكيين، للأسف، لم يردوا بشكل أو بآخر على اقتراحاتنا".