قال وزير الداخلية الألمانى هورست زيهوفر إن مقتل سياسى بارز على يد شخص يشتبه بأنه يمينى متطرف يعد هجوما على النظام الديمقراطى الألمانى ويجب أن يمثل جرس إنذار، متعهدا بمكافحة كل أشكال التطرف.
وأحدث اعتقال يمينى لقتله بالرصاص قبل أسبوعين فالتر لوبكه، وهو حليف للمستشارة أنجيلا ميركل، قبل أسبوعين بسبب آرائه المؤيدة للمهاجرين، صدمة فى ألمانيا وأثار دعوات لرد حكومى أقوى على المتطرفين المناهضين للمهاجرين.
وقال زيهوفر البافارى المعارض لسياسة الباب المفتوح المتعلقة بالمهاجرين خلال مؤتمر صحفى "التطرف اليمينى خطر كبير على مجتمعنا الحر. علينا مكافحته بقدر ما نستطيع".
وأضاف "الهجوم على ممثل لدولتنا إشارة تبعث على القلق.. مكافحة التطرف والإرهاب بكل أشكاله مسألة محورية لهذه الحكومة".
وتقول وكالة المخابرات الداخلية الألمانية (بي.إف.في) إنه يوجد بألمانيا نحو 12700 متطرف يميني ربما يستخدمون العنف، وأظهر استطلاع لمؤسسة سيفي أن 60 في المئة من الألمان يرون أن الحكومة لا تفعل شيئا يذكر للتصدي لهم. وعُثر على لوبكه، رئيس الحكومة المحلية في كاسل بولاية هيسه، مصابا بالرصاص في رأسه في شرفة منزله قبل أسبوعين. واعتقلت الشرطة شخصا عمره 45 عاما قالت ان اسمه شتيفان.إي. في مطلع الأسبوع بعد العثور على آثار من حمضه النووي في موقع الجريمة.
وقال محققون إنه كان متطرفا يمينيا معروفا في الثمانينات والتسعينات. وكان عضوا في ناد للرماية ولكن لم يكن يحمل رخصة سلاح.