استقبلت ولاية لويزيانا الأمريكية الموجة الأولى من رياح العاصفة المدارية باري في وقت مبكر اليوم الجمعة، إذ يتوقع أن تصبح العاصفة أول إعصار بالمحيط الأطلسي العام الجارى، وتنذر العاصفة بهطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات في مدينة نيو أوليانز.
وقال مسؤولون إن من المتوقع أن تكون العاصفة مصحوبة بأمطار غزيرة يصل منسوبها إلى 64 سنتيمترا في مناطق منعزلة قد تسبب فيضانات خطيرة على امتداد نهر مسيسبي الذي تفيض مياهه منذ شهور.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب حالة الطوارئ في لويزيانا، وجرى تقليص إنتاج النفط بالمنطقة إلى النصف حيث أخلت شركات الطاقة منشأتها البحرية.
وبلغت سرعة رياح العاصفة 85 كيلومترا في الساعة صباح الجمعة وما زالت على بعد 155 كيلومترا جنوب غربي مصب نهر مسيسبي.
وقال المركز الوطني للأعاصير إن من المرجح أن تصل العاصفة إلى مستوى الإعصار برياح تبلغ سرعتها 119 كيلومترا على الأقل عند وصولها لليابسة في وقت متأخر من اليوم الجمعة أو صباح السبت لكن المسؤولين يحذرون من أن الأمطار الغزيرة هي الخطر الأكبر.