أعلن رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان عن تقديم الحكومة المجرية قرضاً بقيمة 10 ملايين فورنت (ما يعادل 30.590 يورو) للأسر المجرية، وذلك إن كان لدى تلك الأسر 3 أطفال أو أكثر، ولا يتعين عليهم سداد المبلغ.
وتم إدراج هذه الأموال المخصصة للأسر والتى تبلغ 4.8% من الناتج المحلى الإجمالى لبرنامج دعم الأسرة وتشجيع الولادة ضمن المخطط الحكومى الذى بدأ العمل به مع بداية شهر يوليو.
يبقى للوالدين حرية التصرف بهذا القرض طالما توافرت الشروط التى تحقق لهما الحصول على القرض وهى:
أن يكون أحد الزوجين قد ساهم بدفع الضرائب الاجتماعية المجرية لمدة 180 يوماً داخل المجر.
وتأتى هذه التدابير الجديدة فى ظل انخفاض معدل الخصوبة فى أوربا بشكل عام وفى المجر على وجه الخصوص، حيث وصل إلى 1.49 طفل لكل امرأة، بحسب مركز الإحصائيات الأوروبى "يوروستات".
ويسعى أوربان وحزبه اليمينى القومى، "فيدس"، من خلال هذه الحركة إلى تشجيع النمو السكانى فى ظل هجرة العمالة المجرية بحثاً عن رواتب أفضل خارج البلاد. وكان رئيس الحكومة قال فى خطاب ألقاه قى فبراير الماضي: ""لا نحتاج إلى أرقام، ولكننا نحتاج إلى أطفال مجريين".
وأضاف : "الناس يريدون أن تبقى المجر دولة مجرية، وأن تكون صديقة للأسرة".
ووفقاً للحكومة المجرية، تقدمت 2400 أسرة الحصول على القرض منذ بداية إطلاق البرنامج فى 1 و 15 يوليو وهذا ما وصفه مسئولون بالنجاح حيث قالت: "إن الأسابيع الأولى بعد تقديم الخطة أثبتت صحة التوقعات".
ويقول هؤلاء إنه "بحلول عام 2022 سيرتفع عدد أماكن الحضانة إلى 70 ألفا بدلاً من 50 ألفا الموجودين حالياً، وهذا يعنى أن جميع الآباء سيتمكنون من إيجاد مكان لطفلهم فى حضانة إذا رغبوا فى ذلك".