كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه رغم شكاوى الرئيس ترامب المتكررة من أن الاحتياطى الفيدرالى قد أضر بالاقتصاد ، أولاً من خلال رفع أسعار الفائدة ومن ثم عدم خفضها بسرعة كافية، إلا أن تحليلا يظهر أنه في عهده ، دعمت سياسة الاحتياطي الفيدرالي دفع الرئيس الأمريكى نحو النمو الاقتصادي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم إدعاء ترامب على موقع "تويتر" للتدوين القصير الأسبوع الماضى، أنه لا يوجد "مساعدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي!" إلا انه في الواقع ، أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة أقل مما كان عليه في عهد أي رئيس آخر منذ جيمي كارتر ، عندما تم تعديله حسب الناتج الاقتصادي والتضخم.
وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت نفسه ، قدم الكونجرس مستوى غير عادي من الدعم المالي، وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن رئيس واحد فقط على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية حصل على زيادة أكبر من التخفيضات الضريبية والزيادات في الإنفاق الفيدرالي مقارنة ترامب منذ توقيعه على الإصلاح الضريبي لعام 2017، وهو جورج دبليو بوش ، الذي شملت فترته عدة جولات من التخفيضات الضريبية والحروب الممولة من العجز في العراق وأفغانستان.
وأكدت الصحيفة أن تدابير التحفيز ساعدت حرب ترامب التجارية مع الصين عن طريق عزل الاقتصاد ضد الأضرار الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها كلا البلدين. لكن مع تصاعد النزاع ، قد لا يكون هذا العزل كافياً.