قال الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس، اليوم الخميس، إنه لا يتوقع أن قبرص ستحتاج إلى إنقاذ مالى دولى جديد فى حالة إعادة توحيد الجزيرة المنقسمة منذ عام 1974 .
ومتحدثا فى مؤتمر صحفى فى العاصمة القبرصية نيقوسيا، قال أناستاسياديس، إن الفوائد المحتملة لتسوية سلمية فى قبرص قد تكون ضخمة، مضيفا أن صندوق النقد الدولى والبنك الدولى يجريان الآن دراسات بشأن هذا الأمر.
وفى الحادى والثلاثين من مارس خرجت قبرص من برنامج للإنقاذ المالى مدته ثلاث سنوات.
وقال أناستاسياديس: "من اليوم الأول لحل - وآمل أن يكون ذلك قريبا- فإن العملة المشتركة ستكون اليورو."
وانقسمت قبرص أثناء غزو تركى فى عام 1974 بعد انقلاب قصير ساندته اليونان ومازالت الجزيرة منقسمة بين الطائفتين القبرصية اليونانية والقبرصية التركية.
والجانب القبرصى اليونانى الذى يمثل قبرص بكاملها فى الاتحاد الأوروبى عضو بمنطقة اليورو منذ 2008 . والليرة التركية هى العملة الرسمية لشمال قبرص الذى أعلنه القبارصة الأتراك دولة منفصلة.
ويمثل أناستاسياديس القبارصة اليونانيين فى محادثات سلام مع مصطفى أقينجى زعيم القبارصة الأتراك. ويقول دبلوماسيون إن المفاوضات تمثل أفضل فرصة فى سنوات لتسوية الصراع.
وتلقت قبرص حزمة إنقاذ مالى دولية بقيمة عشرة مليارات يورو فى 2013 لكنها استخدمت فقط حوالى 70 بالمئة من الاموال.