أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن أكثر من ربع مليون من أطفال الروهينجيا اللاجئين لا يحصلون على تعليم.
وأكدت المنظمة الدولية، فى تقرير، اليوم الجمعة، بمناسبة مرور عامين على فرار حوالى 745 ألفا من أقلية الروهينجيا من بلادهم ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة، أن هناك حاجة إلى 640 مركزا تعليميا إضافيا حتى ينخرط هؤلاء الأطفال فى برامج تعليمية، موضحة بأن حوالى 97% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة لا يلتحقون بأى نوع من أنواع المرافق التعليمية.
وحذرت المنظمة من أن الإحباط واليأس يغلبان على شباب الروهينجيا اللاجئين فى بنجلاديش، داعية إلى استثمار عاجل فى فرص التعليم وتطوير المهارات داخل وحول مخيمات اللاجئين فى كوكس بازار فى بنجلاديش.
ولفتت إلى أن بحلول شهر يونيو الماضى 2019 كان قطاع التعليم العام قد قدم التعليم غير الرسمى إلى حوالى 280 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عاما، وضمن (يونيسيف) والشركاء الوصول إلى التعليم لحوالى 192 ألف طفل من المسجلين فى 2167 مركزا تعليميا.
وأشارت التقرير إلى أنه بالنسبة للأطفال والشباب الروهينجيا الذين يعيشون الآن فى بنجلاديش فإن مجرد البقاء على قيد الحياة لا يكفي، وأنه من الأهمية تزويدهم بالتعليم الجيد وتنمية المهارات التى يحتاجون إليها؛ لضمان مستقبلهم على المدى الطويل.
وحذرت المنظمة الدولية من أنه بدون فرص كافية للتعلم يمكن أن يقع المراهقون فريسة للمتاجرين الذين يعرضون تهريب الشباب الروهينجا اليائسين خارج بنجلاديش، وكذلك تجار المخدرات الذين يعملون فى المنطقة.