مقالات صحف الخليج.. سمير عطالله يرصد الثنائية البريطانية الأمريكية.. وعبد الله الفرج يبرز دلالات التوتر الصينى الأمريكى.. وعبد العليم محمد يتناول مفهومى المساواة والهوية.. والزاوى يثير تكرار مشاهد الق

تناول الكتاب فى الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة، وأبرزها ظهور الثنائية الجديدة بين بريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دلالات التوتر بين الولايات المتحدة والصين فى المرحلة الراهنة. سمير عطالله: الثنائية من جديد قال الكاتب سمير عطالله، فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط"، إن أزمة المضائق الأخيرة أظهرت من جديد اللحمة التاريخية بين بريطانيا والولايات المتحدة، وهو ما بدا واضحا فى القرار البريطانى بتعزيز قواتها فى منطقة الخليج، حيث يرى الكاتب أن الروابط بين لندن وواشنطن تفوق تلك التى تجمع بين بريطانيا وشركائها فى أوروبا، وعلى رأسها اللغة، بالإضافة إلى التاريخ المشترك بين البلدين. عبد الله الفرج: دلالات التوتر الصينى - الأمريكى يرى الكاتب عبد الله الفرج، فى مقاله بصحيفة "الرياض" أن الاشتباك التجارى بين الولايات المتحدة والصين يؤسس لمرحلة جديدة فى العلاقات الدولية، أساسها ليس المفاوضات وإنما العقوبات التجارية، وهذه فى طريقها لأن تمهد الطريق لحروب مالية، أحد معالمها التى بدأت تتضح هى حروب العملات، وهذا أمر خطير على الاقتصاد العالمى. عبد العليم محمد: تطورات مفهومى المساواة والهوية قال الكاتب عبد العليم محمد، فى مقاله بصحيفة "البيان" الإماراتية، إن الفارق بين مفهومى المساواة والهوية، بعيداً عن الدلالة اللغوية، يبدو أنه كبير جداً وعميق، إلى الحد الذي يمكن القول معه إن هذا الفارق هو بين زمنين وعصرين، أو حقبتين تاريخيتين، تختلف ظروف كل منهما عن الآخر اختلافاً بيناً، من حيث الظروف التاريخية والاجتماعية والسياسية، أو من حيث توازنات القوى على الصعيد العالمى، والأفق الفكرى الذى يؤطر الصراعات والنزاعات. الحسين الزاوى: مشاهد القتل الجماعى فى أمريكا بينما أكد الكاتب الحسن الزاوى، فى مقاله بصحيفة "الخليج"، أن صور القتل الجماعي في الولايات المتحدة الأمريكية تكررت خلال السنوات الماضية بشكل لافت للنظر، وعكست هذه الظاهرة في أعين المتابعين محلياً ودولياً، مقدار الأزمة الداخلية العميقة التي يواجهها المجتمع الأمريكي بكل مكوناته العرقية، والثقافية، والدينية، لأن عمليات الهجوم المسلح على الأبرياء في مناطق عدة من الجغرافيا الأمريكية، لا يمكن التعامل معها بوصفها حوادث معزولة، لكونها تفصح في واقع الأمر عن وجود أزمة هوية متعددة الأبعاد، مرتبطة بطبيعة مشروع المجتمع، وبالخيارات السياسية والثقافية للدولة المركزية في واشنطن، وبأولويات المؤسسات التنفيذية والتشريعية المحلية في مختلف مقاطعات وولايات الدولة الأمريكية التي تتمتع بهامش معتبر من الحرية، والاستقلالية.