أخبار أفغانستان
حث الرئيس الأفغانى السابق حامد قرضاى، حركة (طالبان) على الانضمام إلى مباحثات السلام مع الحكومة الأفغانية، فى محاولة لوضع نهاية لأعمال العنف، والمساعدة فى التوصل إلى سلامة واستقرار البلاد.
وذكرت وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية أن تصريحات قرضاى جاءت عند لقاءه مع ممثلين عن حزب الاسلام خلال محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية.
يأتى هذا فى الوقت الذى رفضت فيه حركة (طالبان) الانضمام إلى محادثات السلام لعدم تنفيذ الشروط التى فرضتها الحركة على الرغم من توقع الحكومة أن تجرى محادثات مباشرة مع الحركة فى أوائل شهر مارس.
وتشمل الشروط المسبقة التى وضعتها طالبان الإنسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان والاعتراف الرسمى بالمكتب السياسى للحركة فى قطر وشطب اسم الحركة من على القائمة السوداء للأمم المتحدة ووقف اعتقالات والتخلص من عناصر طالبان وإطلاق سراح المسجونيين التابعين لطالبان من السجون.
ويعتقد مسئولو الأمن الأفغان أن حركة طالبان سوف تواصل أعمال العنف على الرغم من جهود ودعوات الحكومة لبدء مفاوضات السلام.
وقال القائم بأعمال رئيس المخابرات الأفغانى مسعود أندرابى الشهر الماضى إن حركة طالبان سوف تواصل أعمال العنف بالمساعدة الكاملة من الاستخبارات العسكرية الباكستانية.