فى ذكرى حق المساواة.. نساء غيرن تاريخ المرأة فى أمريكا "صور"

بمناسبة الذكرى الـ99، لحصول المرأة الأمريكية على حقوقها فى التصويت فى الانتخابات العامة، والحصول على حق المساواة مع الرجل، هناك قائمة طويلة من السيدات اللاتى قدمن تضحيات عظيمة لصالح الوصول إلى التعديل التاسع عشر للدستور الأمريكى. ويعد تاريخ 26 أغسطس من كل عام هو فرصة لتذكر نضال السيدات اللاتى كانت فى مقدمة الصفوف على مدار حياتهن ليكن جديرات بحق المسأواة مع الرجل. وينص التعديل الـ19 فى الدستور الأمريكية على أنه "لا يجوز للولايات المتحدة ولا لأية ولاية فيها حرمان مواطنى الولايات المتحدة من حق الانتخاب أو الانتقاص لهم من هذا الحق بسبب جنسهم". ومن أبرز قائمة السيدات اللاتى أخذن بيد المبادرة لقيادة الحركة النسائية فى القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، هناك 20 سيدة لهن فضل كبير فيما وصلت له المرأة الأمريكية حتى الآن وهن : 1- إليانور روزفلت (1884 - 1962) أول سيدة يطلق عليها لقب السيدة الأولى للولايات المتحدة، وكانت زعيمة سياسية أمريكية كان لها تأثير نشط، كما أنها السيدة الأولى فى الفترة من 1933 إلى 1945، عملت لتعزيز سياسات جديدة للتعامل بلدها الزوج، والرئيس فرانكلين روزفلت، وكذلك أخذت دوراً بارزاً كداعية للحقوق المدنية. دعاها الرئيس هارى ترومان السيدة الأولى فى العالم إشادةً بالانجازات فى مجال حقوق الإنسان، عضوة فى بنات الثورة الأمريكية ، توفيت عن عمر (78 سنة) . ترأست لجنة صياغة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان المكونة من 18 عضواً يمثلون شتّى الخلفيات السياسية والثقافية والدينية، واشترك معها رينيه كاسين من فرنسا الذى وضع المشروع الأولى للإعلان ومقرر اللجنة شارل مالك من لبنان، ونائب رئيسة اللجنة بونغ شونغ شانغ من الصين، وجون همفرى من كندا، ومدير شعبة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذى أعد مخطط الإعلان. ومع هذا، فإنه كان ثمة تسليم بأن السيدة روزفلت كانت بمثابة القوة الدافعة وراء وضع الإعلان. 2- لوسى بيرنز (1879 - 1966) داعية وناشطة أمريكية فى حقوق المرأة، و كانت منادية بمنح المرأة حق الإ قتراع و كانت ناشطة متحمسة فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكان لبيرنز صديقة مقربه تدعى أليس بول، وشكلوا فى نهاية المطاف حزب المرأة الوطني. 3- أليس بول (1885 –1977) ناشطة أمريكية داعية إلى حق النساء فى التصويت، والنسوية وحقوق المرأة، وأحد قادة ومخططى التعديل التاسع عشر للدستور الأمريكي، والذى يجرّم التمييز الجنسى فى الحق فى التصويت. تم القبض عليها سبع مرات وأودعت السجن ثلاث مرات، فى أثناء مدتها فى السجن تعلمت بول تكتيكات العصيان المدنى من إيميلين بانكيرست. أحد أهم هذه التكتيكات كان المطالبة بالمعاملة كسجين سياسى عند الاعتقال. أطلفت بول – بمساعدة لوسى بيرنز- حملات استراتيجية مثل عملية حق المرأة فى التصويت وعملية الحراس الصامت، واللتان كانتا جزءا من الحملة الناجحة التى أدت إلى عملية تعديل الدستور فى 1920. بعد 1920، قضت بول نصف قرن كقائدة للحزب الوطنى للمرأة، والذى حارب من أجل تعديل المساواة فى الحقوق والذى كتبته بول وكريستال إيستمن، بهدف تحصين المساواة الدستورية للنساء. حققت بول درجة عالية من النجاح من خلال ضم النساء كمجموعة محمية ضد التمييز من خلال قانون الحقوق المدنية فى عام 1964. 4- سوزان أنتونى (1820 – 1906) مصلِحة اجتماعية أمريكية، وناشطة فى مجال حقوق المرأة، لعبت دوراً محورياً فى حركة حصول المرأة على حقّ الاقتراع، جمعت عرائض مناهضة للرق وكانت فى 17 من عمرها. عام 1856 أصبحت وكيلة ولاية نيويورك للجمعية الأمريكية لمكافحة الرق، ولعبت دوراً هاماً ومحورياً فى حركة القرن 19 الميلادى التى كان هدفها تحرير المرأة، واعطاءها حقوقها اللازمة كالرجل، مثل الحق فى التصويت، حيث كانت أول امرأة تصوت فى الانتخابات؛ لكن تمّ تغريمها غرامة قدرها 100 دولار أمريكي، وهى أول امرأة توضع صورتها على العملة الأمريكية. وكانت من مؤسسى حركة الاعتدال النسائى مع إليزابيث كادى ستانتون، وقد أسّست مجلة فى مجال حقوق المرأة، جابت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا فى مدة تزيد عن 45 عاما وألقت 75 - 100 خطبة فى السنة تهدف إلى تحرير المرأة. وحصلت للمرأة الأمريكية على عددٍ من حقوق المرأة، كحقّها فى التعليم الجامعى والمختلط عام 1856 م، وحقّ المرأة فى المرافعة أمام القاضى عام 1876 م، وحقّ امتلاك ممتلكات خاصة والإشراف عليها وإقامة الدعاوى القانونية، وحق طلب الطلاق، حق الاشتراك فى حضانة الأطفال فى حالة حدوث الطلاق، ومن أهم الأمور الأخرى الحصول على حق المرأة للتصويت فى الانتخابات فى الولايات المتحدة. 5- آنَا هوارد شو ( 1847 - 1919) كانت قائدة فى حركة تصويت النساء فى الولايات المتحدة، كانت طبيبة وإحدى أوائل الإناث الوزيرات فى الولايات المتحدة، بدءاً من عام 1886، شغلت منصب رئيس قسم الامتياز فى الاتحاد النسائى المسيحى المناهض للعنف. كانت مهمتها "العمل من أجل حق المرأة فى الاقتراع، ومن ثم استخدام الاقتراع لكسب "حماية منزلية" وتشريعات متعلّقة بالتمييز." لكن تركيزها على الاعتدال قد تراجع إذ أصبحت مضطلعة أكثر فى حركة حق النساء فى الاقتراع عن طريق إلقاء المحاضرات فى "جمعية ماساتشوستس لحق الاقتراع" ثم فى "الجمعية الأمريكية لحق النساء فى الاقتراع". قابلت آنا ، سوزان أنتونى ، للمرة الأولى بدأت الحركة النسائية فى التنظيم الموحد فى حركة "حق الاقتراع" " بدءاً من عام 1904 وللسنوات الأحد عشر التالية، كانت أنّا شو رئيسة الجمعية الوطنية لحق المرأة فى الاقتراع. بإدارته وأثناء الحرب العالمية الأولى، كانت آنا شو رئيسة لجنة المرأة فى مجلس الدفاع الوطنى فى الولايات المتحدة، حيث أصبحت أول امرأة تحصل على ميدالية الخدمة المتميّزة، واستمرت فى إلقاء المحاضرات عن قضية الاقتراع حتى وفاتها، توفيت قبل بضعة أشهر فقط من مصادقة الكونغرس على التعديل التاسع عشر على دستور الولايات المتحدة. 6- فيكتوريا كلافلين (1838 – 1927) زعيمة أمريكية فى حركة "حق المرأة فى الاقتراع" لقّبت لاحقاً "فكتوريا وودهل مارتين"، عام 1872، كانت وودهل أول أنثى تشارك فى الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1872، عن حزب مساواة حقوق الشعب كمرشحة لمنصب رئيس الولايات المتحدة، وكانت ناشطة فى مجال حقوق المرأة والإصلاحات العمالية، ومدافعة عن الحب الحر وكانت تقصد به حرية الزواج والطلاق والإنجاب. 7- يزابيث كادى ستانتون (1815- 1902) شخصية أمريكية بارزة ، وكانت وراء تمكين المرأة فى الولايات المتحدة وفى جميع أنحاء العالم، وكانت مؤسسة الجمعية الوطنية للمطالبة بحق المرأة فى الاقتراع، التى كسبت للنساء الأمريكيات حق التصويت فى عام 1920. يعود لها الفضل فى قيادة أول مؤتمر لحقوق المرأة ، وهو مؤتمر سينيكا فولز، وقد طالب المؤتمر من بين عدة أمور أخرى بمنح المرأة حق التصويت، توفيت فى 26 أكتوبر 1902، بعد أن أوجدت برنامجاً وطنياً لمساواة النساء التى تحققت بعد ذلك فى العقود التالية. 8- جين آدمز (1860 – 1935) رائدة وناشطة أمريكية، أخصائية اجتماعية، فيلسوفة، عالمة الاجتماع، مؤلفة، ورائدة فى السلام العالمى وحقوق الاقتراع للمرأة، شاركت فى تأسيس أول بيت مستوطنة فى الولايات المتحدة مع إلين جيتس ستار، الذى سمى هول هاوس فى شيكاغو. فى عصر اعتبر فيه رؤساء مثل تيودور روزفلت وودرو ويلسون اصلاحيين وناشطين اجتماعيين، كانت أدامس واحدة من أبرز الإصلاحيين من العصر التقدمي، وساعدت فى تركيز الاهتمام على القضايا التى تهم الأمهات، مثل احتياجات الأطفال والصحة العامة، والسلام العالمي. من أبرز ما قالته آدمز :انه اذا كان على المرأة أن تكون مسؤولة عن تنظيف مجتمعها وجعله مكانا أفضل للعيش، فانها تحتاج إلى أن تكون قادرة على التصويت للقيام بذلك على نحو فعال. 9- جانيت بيرينج رانكن (1880 - 1973) أول نائبة فى الكونجرس الأمريكي، تم انتخابها عن الحزب الجمهورى لولاية مونتانا ضمن أعضاء الكونجرس فى 6 نوفمبر 1916، كانت رافضة لخوض الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى، كما تولت منصب نائبة الرئيس المؤسس لاتحاد الحريات المدنية الأمريكية، وعضو مؤسس لرابطة المرأة الدولية للسلام والحرية. أصبحت عضوا فى الكونجرس الأمريكى فى أبريل1917، قبل ثلاث سنوات من إعطاء المراة فى الولايات المتحدة حق التصويت ،وبعد اربعة ايام من توليتها لمنصبها اى فى يوم 6 من أبريل دخلت جانيت التاريخ بطريقة أخرى حيث انها صوتت ضد دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى ، وقالت إنها تنتهك بروتوكول ،وأعلنت أريد أن أقف إلى جانب بلادي، ولكننى لا أستطيع التصويت للحرب . وبعد الهجوم اليابانى على بيرل هاربر صوت الكونجرس الأمريكى لإعلان الحرب ضد اليابان وصوتت جانيت رانكين مرة أخرى بـ "لا" للحرب وهذه المرة قائلة "كونى امرأة لا استطيع الذهاب إلى الحرب، وأنا أرفض أن يرسل أى شخص آخر لأنها وحدها"، صوتت ضد قرار الحرب نددت من قبل الصحف وزميلاتها . وقادت جانيت 1968 فى واشنطن مظاهرة من أكثر من خمسة آلاف امراة للمطالبة بالانسحاب من فيتنام . 10- مارجريت فولر (1810 – 1850) سارة مارجريت فولر أوسولي، التى عرفت باسم مارجريت فولر ناقدة أدبية وصحفية، ومدافعة عن حقوق المرأة والذى أَقترن بحركات المرأة الأمريكية،وأول امرأة أمريكية تشتغل بالنقد الأدبى فى مجال الصحافة. يعتبر كتابها المرأة فى القرن التاسع عشر من أهم أوائل الأعمال فى مجال النسوية فى الولايات المتحدة الأمريكية. لقد كانت مارجريت فولر مدافعة عن حقوق المرأة وبشكل خاص عن حق المرأة فى التعليم والعمل،وعملت على تشجيع العديد من الإصلاحات فى المجتمع منها اصلاح السجون و تحرير العبيد فى الولايات المتحدة. اعتبر العديد من المدافعات عن حقوق المرأة والنسوية فولر كمصدر للالهام ومنهم سوزان ب. أنثونى. ومع ذلك لم يساندها العديد من معاصريها ومن ضمنهم صديقتها السابقة هارييت مارتينيوحيث قالت عن فولر أنها متحدثة بدلا من ان تكون ناشطة. فى 1840 أصبحت أول محررة فى جريدة الدايل (The Dial ) ثم التحقت فيما بعد لطاقم جريدة نيويورك تريبون (New York Tribune )، 1844، وحازت على لقب أحسن شخص قارئ فى نيو انجلاند (New England ) ، وأصبحت أول امرأة يسمح لها باستخدام المكتبة فى جامعة هارفارد. وفى 1845 تم نشر كتابها الالهامى المرأة فى القرن التاسع عشر''، ثم بعد ذلك بعام واحد تم ارسالها إلى أوروبا كأول أمراة مراسلة لحساب جريدة الترايبون (Tribune). 11- لوسى ستون (1818 – 1893) ناشطة أمريكية بارزة بالإضافة إلى كونها عضوة فى كل من منظمة سوفرجت لحقوق المرأة، وحركة الإلغائية (التحرير من العبودية)، كما كانت من أشد المناصرين والمنظمين لدعم حقوق المرأة. 1847 أصبحت أول امرأة تحصل على الشهادة جامعية من ولاية ماساتشوستس، ناصرت حقوق المرأة وناهضت العبودية فى الوقت الذى كانت فيه المرأة منبوذة ولا يحق لها الخطابة أمام الجمهور. عُرفت ستون باستخدامها للقبها حتى بعد الزواج على الرغم من أنه كانت من العادات أن تُلقب المرأة بلقب زوجها بعد الزواج. أسفرت أنشطة ستون التى تخص منظمات حقوق المرأة عن مكاسب ملموسة ، خاصة اتفاقية حقوق المرأة الوطنية الأولى، ودعمتها واستمرت فى العمل عليها سنويًا، بالإضافة إلى عدد من الاتفاقات الناشطة الأخرى المحلية، والحكومية، والإقليمية. تحدثت ستون أمام عدد من الهيئات التشريعية لتعزيز قوانين تتيح المزيد من الحقوق للمرأة، كما ساعدت فى تأسيس جامعة وطنية موالية للمرأة للمساعدة فى إتمام التعديل الثالث عشر، وبالتالى إلغاء الرق. وساعدت بعد ذلك فى تشكيل جمعية لمعاناة النساء الأمريكيات، التى أُنشأت لدعم التعديل الدستورى بشأن حق المرأة فى اقتراع على المستوى المحلى وعلى مستوى الولاية. كتبت ستون على نطاق واسع حول حقوق المرأة، كما قامت بنشر وتوزيع الخطب بنفسها وبمساعدة آخرين، بالإضافة إلى إجراءات الاتفاقية، وتأثرت ستون بسوزان أنتونى فيما يخص قضية حق المرأة فى التصويت. فى الثالث عشر من أغسطس عام 1968 فى الذكرى الـ 150 لميلاد ستون أهدت خدمة بريد الولايات المتحدة لها 50 طابعا بريديا باعتبارها ضمن سلسلة الأمريكينيات البارزات. حتى عام 1999 كان مجلس نواب ولاية ماساتشوستس يعرض فقط صور القادة الرجال البارزين فى ولاية ماساتشوستس ، وفى هذا العام أُطلق على المشروع "أنصت لنا" حان وقت مبادرة المجلس التشريعى للولاية لتؤتى بثمارها: تم وضع ست صور لقيادات نسائية فى المبنى التاريخي، وكانت ستون من بين النساء اللاتى تم تكريمهن. فى عام 2000 غنت إيمى راى من مجموعة بنات الإنديجو أغنية بعنوان "التابعات للوسى ستون" وهى أول أغنية فردية لها فى حفلة. 12- إيدا بيل ويلز- بارنيت ( 1862- 1931) صحفية أمريكية من أصل إفريقي، محررة صحيفة، ومنادية بمنح المرأة حق التصويت وعالمة اجتماع. وكانت واحدة من القادة الأوائل فى حركة الحقوق المدنية فى الولايات المتحدة، قامت بتوثيق الإعدام من دون محاكمة فى الولايات المتحدة. 13- ليديا ماريا تشايلد (1802 - 1880) روائية وناشطة حقوقية، وصحفية أمريكية مشهورة بدفاعها عن حقوق المرأة والعبيد والهنود فى الولايات المتحدة، أعمالها الأدبية جذبت جمهوراً كبيراً حولها، إلا أن البعض عارضها بسبب نشاطها الحقوقي، اشتهرت بقصيدتها "فوق النهر ومن خلال الخشب". 14- سوجورنر تروث ( 1797 - 1883) عرفت سابقاً باسم إيزابلا بومفري، كانت من العبيد فى الولايات المتحدة. كانت ناشطة فى مجال حقوق المرأة، ومؤيدة بشدة لإبطال الاسترقاق. ولدت فى عام 1797 كواحدة من الرقيق، تم بيعها لشخص يدعى نيلى الذى اغتصبها وضربها بشكل يومي،فى عام 1815 التقت بأحد العبيد ويدعى روبرت من المزرعة المجاورة وأحبته، اعترض مالك روبرت على هذه العلاقة وقام بضرب روبرت بشكل قاس، ولم يلق روبرت مرة أخرى مع تروث. فى عام 1817 أجبرت تروث بواسطة مالكها فى ذلك الوقت (دومونت) على الزواج من عبد كبير فى السن يدعى توماس وأنجبت منه عدة أبناء. فى عام 1826 هربت تروث مع ابنتها الرضيعة "سوفيا" بحثاً عن الحرية، فى عام 1839 حصل ابن تروث "بيتر" على وظيفة كصائد للحيتان. فى 1843 غيرت تروث اسمها إلى "سوجورنر تروث" وقد قالت لأصحابها "إن الروح تنادينى فعلى الذهاب"،بعد انتقالها إلى ماساتشوستس بدأت بعدها بملأ مذكراتها لأحد أصدقائها "أولايف جيلبرت"، وفى 1850 نشر ويليام لويد جاريسون كتاب لها وهو "قصة سوجورنر تروث: واحدة من عبيد الشمال" بشكل سري. فى العقد التالى ألقت تروث العديد من الخطب أمام مئات من الناس وتجولت تروث مع ماريوس روبينسون حول ولاية أوهايو لإلقاء الخطب. من أشهر خطبها "ألست أنا امرأة؟" بمؤتمر أوهايو لحقوق المرأة بأكرون. 15- روزا لويس باركس ( 1913- 2005) ولدت تحت اسم روزا لويس ماكولى ، كانت ناشطة من أصول إفريقية أمريكية، طالبت بالحقوق المدنية للأمريكان الأفارقة. فى 1955م، فى مونتجمرى رفضت طلب سائق الحافلة جيمس بليك بالتّخلى عن مقعدها فى "القسم الملوّن" إلى راكب أبيض البشرة، بعد امتلاء القسم الخاص بالركّاب من أصحاب البشرة البيضاء؛ لم تكن بارك أول من حارب العنصرية، إلا أنها كانت تلقى اهتماماً كبيراً من قبل العالم بعد اعتقالها بسبب مقاومتها وعصيانها لقوانين الفصل فى ألاباما. أصبحت باركس رمزاً هاماً من رموز حركة الحقوق المدنية، ورمزاً دوليّاً لمقاومة الفصل العنصريّ. حصلت على عدد كبير من التكريمات والجوائز والمراتب الفخرية من قبل العديد من الأشخاص والجّهات، إلا أن أهم التكريمات التى حصلت عليها هى الوسام الرئاسى للحريّة فى عام 1996م، والوسام الذّهبى للكونغرس الأمريكى فى عام 1999م، وهو أعلى تكريم مدنى فى البلاد. 16- هاريت توبمان ( 1820- 1913) تعتبر أول امرأة تقود حربا مسلحة لتحرير العبيد، فكانت ناشطة فى مجال حقوق الإنسان وإلغاء الرق والعبودية، كما كانت تعمل جاسوسة لدى جيش الاتحاد فى أثناء الحرب الأهلية الأمريكية، كما ناضلت من أجل حق المرأة فى التصويت، وكانت المتحدثة الرئيسية للاتحاد الوطنى للمرأة الإفريقية فى اجتماعها الأول عام 1896. 17- فرانسيس بيركنز (1880- 1965) أول وزيرة فى تاريخ الولايات المتحدة، عينها فرانكلين روزفلت كوزيرة للعمل عام 1933، وظلت بمنصبها حتى عام 1945، وتعتبر تلك أطول مدة يمكثها وزير فى تاريخ أمريكا، واهتمت خلال فترة توليها المنصب بالحد من القوانين الجائرة على حقوق العمال، وعملت على قوانين الحد الأدنى للأجور، ووقف عمالة الأطفال، وتوفيت فى 14 مايو 1965. 18- شيرلى تشيشولم (1924- 2005) أول امرأة بشرتها سمراء يتم انتخابها لعضوية الكونجرس وذلك فى الفترة من 1969 وحتى 1983، كما أنها أول امرأة سمراء البشرة تخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطى عام 1972، وتوفيت فى يناير 2005. 19- أوجينى أندرسون (1909- 1997) تعرف أيضا باسم هيلين أوجينى موور، ولدت فى مايو 1909، كانت من الرائدات المطالبات بحث المرأة السياسي، وضرورة أن تحصل على حقوقها متساوية، كما كانت أول سيدة أمريكية يتم تعيينها سفيرة، فجاى تعيينها الأول فى الدانمارك عام 1949، ثم انتقلت بعدها إلى بلغاريا 1962، وبعد ذلك مانت ضمن مجلس وصاية الأمم المتحدة، وانضمت إلى لجنة الأمم المتحدة لإنهاء الاستعمار، وتوفيت فى مارس 1997. 20- ريبيكا فلتون (1835- 1930) ريبيكا آن لاتيمر فيلتون أول امرأة تعمل فى مجلس الشيوخ الأمريكي، وكانت كاتبة أمريكية ومحاضرة ومصلحة وسياسية مشهورة ، رغم أنها خدمت لمدة يوم واحد فقط. كانت المرأة الأبرز فى جورجيا فى عصر التقدميين ، وتم تكريمها بتعيينها فى مجلس الشيوخ. أقسمت اليمين فى 21 نوفمبر 1922 ، وخدمت 24 ساعة فقط وتوفيت فى 24 يناير 1930، وكانت لها نشاطات وأراء متعلقة بحقوق المرأة والعمال، وإصلاح السجون.






































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;