اتجهت سفينة الإنقاذ "أيلان كردى"، التي تديرها منظمة "سي-آى" الألمانية غير الحكومية، إلى مالطا اليوم الأحد، بعد أن منعتها روما من دخول المياه الإيطالية.
وقال جان ريبيك رئيس بعثة سى-آى لرويترز، "تلقينا المرسوم من وزارة الشؤون الداخلية الإيطالية، لذلك لم نرغب في البقاء أو الدخول فى مواجهة".
وأمس السبت كانت السفينة أيلان كردي تقف قبالة السفينة "ماري يونيو" التي تديرها مؤسسة "ميديتيرانيا سيفينج هيومنز" الخيرية الإيطالية خارج المياه الإقليمية الإيطالية بالقرب من جزيرة لامبيدوزا.
وأضاف ريبيك "رأينا السفينة مارى يونيو وزرناها ولديهم مشكلات كثيرة تتعلق بالمياه والصرف وأمور إنسانية فلم نرد أن نسهم في مفاقمة وضعها".
وأنقذت السفينة أيلان كردي في وقت سابق أمس السبت 13 مهاجرا من قارب خشبى صغير في البحر المتوسط على بعد 34 ميلا بحريا جنوب غربي لامبيدوزا، وقال المهاجرون، وجميعهم شبان بصحة جيدة، إنهم من تونس.
وسمحت روما الأسبوع الماضى للنساء والأطفال والمرضى على متن السفينة مارى يونيو بالنزول إلى شواطئها من خلال عملية نقل نفذها خفر السواحل، لكنها رفضت إلغاء الحظر الذي تفرضه على دخول السفينة مياهها الإقليمية.