مر عام على حريق المتحف الوطنى فى ريو دى جانيرو، الذى يعد أحد أكبر المعارض فى الأمريكتين، وتحولت كل الآثار القديمةالتى كان يضمها المتحف إلى رماد فى مثل هذا اليوم 2 سبتمبر 2018، بعدما اندلعَ حريق كبير.
ووفقا لصحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية فإن قصر سانت كريستوفر، والذى يضم متحف البرازيل الوطنى فى ريو دى جانيرو، بدأت فيه النيران فى الطوابق الثلاثة من مبنى المتحف الوطنى فى حديقة كينتا دا بوا فيستا، ودمر الحريق طابقين من المبنى وانهار السقف.
وكان المتحف يضم أكثر من 20 مليون قطعة،ووفقا لنائبة مدير المتحف ، كريستينا سيريجو، فإن الحريق أجى الى خسائر بنسبة 90% من المجموعة التى يضمها المتحف".
وأشارت الصحيفة إلى أن بعد حريق المتحف البرازيلى تعهدت عدة جهات باستعادة المتحف الوطنى ، ووعد الرئيس السابق ميشيل تامر، بإنشاء شبكة دعم اقتصادى لجعل إعادة الاعمار ممكنة.
وأنشأ متحف البرازيل الوطنى عام 1818، وقام ببنائه الملك البرتغالى دوم جواو السادس، كان فى البداية المتحف الملكى عبارة عن مبادرة لتنشيط البحث العلمى فى البرازيل، ولم يتوقع أحد أن يصبح أكبر متحف وطنى فى البرازيل.
ضم المتحف العديد من الحيوانات وخاصة الطيور، وهذا تسبب في تسمية المبنى القديم للمتحف، والذى كان يقع فى وسط ريو دى جانيرو بأنه "بيت الطيور".