توفى شاب فى الثامنة عشرة من عمره فى القطاع الهندى من إقليم كشمير بعد نحو شهر من إصابته خلال احتجاجات فى أول حالة وفاة رسمية منذ أن أرسلت الهند آلاف القوات إلى هناك، وهو ما أدى لتشديد إجراءات الأمن فى أجزاء من مدينة سريناجار تحسبا لرد الفعل.
وقال ثلاثة مسؤولين إن أسرار أحمد خان توفى، مساء أمس، متأثرا بالإصابات التي تعرض لها فى السادس من أغسطس.
وقال ديلباج سينغ المدير العام لشرطة جامو وكشمير لرويترز "ورد أنه أصيب بأداة غير حادة... بينما كان حشد يقذف الحجارة".
وذكر مسؤول حكومى طلب عدم ذكر اسمه أن خان نُقل إلى معهد للعلوم الطبية فى سريناجار بعد إصابته فى الرأس وكان يتلقى العلاج فى وحدة العناية المركزة.
وقال سينغ إن محتجين زعموا أن خان أصيب بقذيفة غاز مسيل للدموع لكن السلطات تشتبه فى أنه ربما أصيب بحجر ألقاه محتجون، وأضاف "الأمر قيد التحقيق".
ووردت تقارير فى الإعلام فى وقت سابق بشأن مقتل اثنين آخرين لكن السلطات نفت ذلك.
واجتاحت القوات الهندية وادى كشمير وفرضت قيودا على الحركة وقطعت معظم وسائل الاتصالات بعدما أعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودى إلغاء الوضع الخاص لكشمير فى الخامس من أغسطس .
ولا تزال الاتصالات مقطوعة، بما فى ذلك خدمات الهواتف المحمولة والإنترنت لليوم الحادى والثلاثين، كما تم احتجاز مئات من الزعماء السياسيين والعمال ومن بينهم ثلاثة من رؤساء الوزراء السابقين فى الإقليم.
وبإلغاء الوضع الخاص بالقطاع الهندى من كشمير تجرد الهند الإقليم من حق سن قوانينه الخاصة إلى جانب السماح للأجانب بشراء عقارات، وقالت نيودلهى إن هذا التغيير سيساهم في تطوير كشمير بما سيعم بالنفع على الجميع لكن تلك الخطوة أثارت غضب الكثير من سكان الإقليم ونددت بها باكستان التي تطالب أيضا بالسيادة على جامو وكشمير.