حمل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قيادة تحالف "أزرق-أبيض" المعارض له، المسئولية عن الوقوف وراء نشر تقرير صحفى يتحدث عن تجسس تل أبيب على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ووفقا لـ"روسيا اليوم"، استشهد نتنياهو فى خطاب مسجل إلى مؤيديه، أمس الجمعة، بفرضية قدمها مذيع قناة فوكس نيوز "مارك ليفين"، مفادها أن مصدر المعلومات المسربة التى يعتمد عليها تقرير موقع "بوليتيكو" الأمريكى هو جويل بينينسون الذى تولى منصب مستشار الرئيس السابق باراك أوباما.
وبحسب الموقع، وصف نتنياهو ما جاء فى التقرير بأنه محض كذب، وقال إن بينينسون يعمل حاليا مستشارا للشخصين رقم واحد واثنين فى تحالف "أزرق-أبيض" الوسطى، بينى جانتس ويائير لابيد.
وذكر نتنياهو أن جانتس ولابيد، مستعدان لفعل أى شيء بغية كسب مزيد من دعم الناخبين قبيل انتخابات الكنيست وتشكيل حكومة يسارية، حتى لو أضر ذلك بهذه الأصول القيمة، أى علاقاتنا مع الولايات المتحدة وعلاقتى مع الرئيس ترامب.
وانتقد لابيد بشدة هذه التصريحات، مشيرا إلى أن قيادة "أزرق-أبيض" أيدت نتنياهو قبل يوم من ذلك فى موضوع تقرير "بوليتيكو"، واتهم رئيس الوزراء بـ"الانحراف عن سكته".
وأفاد "بوليتيكو" مؤخرا بأن السلطات الأمريكية اكتشفت أجهزة خاصة بالتجسس على الهواتف النقالة فى محيط البيت الأبيض وغيره من المواقع الحساسة فى العاصمة واشنطن، وخلصت إلى الاستنتاج بأن الاستخبارات الإسرائيلية تقف وراء نشرها.
ونفت السلطات الإسرائيلية بشدة تنفيذ استخباراتها مثل هذه العمليات فى الولايات المتحدة، كما أعرب ترامب أيضا عن قناعته بعدم صحة الخبر.