أثار رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الجدل بعد تصريحاته فى مقابلة مع صحيفتى دو تايد و ليكو البلجيكيتان، أنه يفضل التحدث باللغة الألمانية فى مناطق الساحل البلجيكى، لأن اللغة الفرنسية لم تعد مقبولة هناك.
وعلى الفور انتقدت كاثرين فونكر النائبة بالبرلمان الفيدرالى البلجيكى تصريحات يونكر ووصفتها بـ"مبالغ فيها".
وكان يونكر، قد قال فى المقابلة الصحفية: "عند توجهك إلى مدن الساحل الفلمنكى، دى بانى و كوكسايده، ستجد صعوبة فى العثور على موظفين يتحدثون الهولندية، لذلك ستجد أن أبسط الكلمات ستثير الفضول".
وقال رئيس المفوضية الأوروبية، " كان يمكن أن تكون بلجيكا نموذجًا للتعايش الناجح، ولكن لسوء الحظ، لم يعد الأمر كذلك"، وتابع "لم أقابل أبدا مواطن بلجيكى فخور ببلده، ولكن حسنا، أنا فخور نيابةً عنه، لأن بلجيكا بلد جميل به أناس موهوبون".
وقال، "لمدة 30 عامًا ، كنت أحصل على طلباتى من الخباز أو الجزار باللغة الفرنسية، إلا أن اليوم لم يعد هذا الأمر مقبولا ، وأضاف ، لذلك أنا أتحدث بالألمانية ، هذه ليست مشكلة بالنسبة لى ،لكنى أعتقد أنه أمر سخيف".
وردا على تصريحات يونكر، قالت النائبة البرلمانية الفرنكوفونية والوزيرة السابقة "كاثرين فونك" ،أن يونكر يبالغ وعليه بذل جهداً للتحدث باللغة الهولندية وسيلاحظ أن الغالبية العظمى من الفلمنكيين أناس مضيافون للغاية"، وأضافت، "حتى أنهم أحيانا يبدأون فى التحدث باللغة الفرنسية"