توسل زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو إلى زعيم حزب أزرق أبيض بينى جانتس من أجل عقد لقاء بينهما بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأعرب نتنياهو فى تدوينة له عبر تويتر عن خيبة أمله بسبب عدم رد جانتس على دعوته بتشكيل حكومة وحدة، مضيفا : "بخيبة أمل لقد فوجئت من أنه في هذا الوقت ما زال بينى جانتس يرفض الرد على دعوتي للقائه، دعا الرئيس للوحدة، وبدون لقاء بين الحزبين الرئيسيين من المستحيل تشكيل حكومة وحدة".
وشدد نتنياهو أن إسرائيل تحتاج إلى حكومة وحدة واسعة قدر الإمكان وليس إعادة الانتخابات، مؤكداً أن إسرائيل ليست بحاجة لحكومة تعتمد على أحزاب معادية للصهيونية.
أضاف نتنياهو : "يا جانتس، العرض الذى قدمته لك حتى توافق على لقاء بيننا ما زال قائما، هذا ما يتوقعه الجمهور منا".
وجاءت تصريحات نتانياهو بعد أن أظهرت النتائج الأولية للانتخابات العامة فى إسرائيل، تحقيق "أزرق أبيض" التفوق بشكل طفيف على "الليكود"، حيث حصل الأول على 33 مقعدا فيما حصل الثانى على 32 مقعدا.
وأظهرت النتائج أيضا أن الليكود والأحزاب القريبة منه نالت 55 من مقاعد الكنيست البالغة 120 فى حين حصل تحالف يسار الوسط على 56.
وهذا يعنى أنه يصعب على أى منهما تشكيل حكومة بمفرده، ذلك أن الأمر يستجوب نيل ثقة 61 عضوا فى البرلمان على الأقل.
وسارع تحالف أزرق أبيض" إلى رفض مبادرة نتانياهو، وقال فى بيان "هذه ممارسة سياسية ساخرة وبائسة من قبل نتنياهو.. إذا ما تنحى الأخير فستكون هناك حكومة وحدة في غضون يوم واحد".
توجد عدة معطيات تجبر نتانياهو على الإسراع في تشكيل الحكومة الإسرائيلية وتقديم التنازلات، إذ من المتوقع أن يشهد يوما الثانى والثالث من أكتوبر المقبل، جلسات الاستماع له، بشأن شبهات الفساد التى تحوم حوله.