قررت محكمة كندا العليا، عقد جلساتها للمرة الأولى فى تاريخها، خارج العاصمة أوتاوا؛ فى محاولة لجعل المؤسسة أكثر وصولا للكنديين العاديين.
وتعقد المحكمة جلساتها فى "وينيبيج" على مدار أربعة أيام، من 23 إلى 27 سبتمبر الجاري، وستستمع إلى قضيتين: قضية حقوق المحاكمة الجنائية وقضية حقوق تعليم اللغة للمتحدثين بالفرنسية فى مقاطعة كولومبيا البريطانية.
وقال كبير القضاة ريشار فاجنر - فى فيديو بثه عبر الإنترنت الإثنين - "من المهمّ بالنسبة لنا أن نكون فى متناول الكنديين جميعا لأن المحكمة العليا هى محكمتكم".
ويستهل القضاة التسعة عملهم اليوم بلقاء يجيبون فيها على أسئلة الصحفيين فى مقر محكمة مانيتوبا فى مدينة وينيبيج، يليه لقاء مع الطلاب فى تسعة معاهد ثانوية. كما يزور كل واحد من القضاة أحد المعاهد، ومن بينها معهد "لويس ريال" الفرنسى اللغة ومعهد للسكان الأصليين و7 معاهد انجليزية اللغة، ويرافقهم فى جولتهم كبار قضاة المحاكم فى مقاطعة مانيتوبا.