أمرت محكمة إسرائيلية اليوم الأربعاء بإخلاء سبيل أسترالية يشتبه فى ارتكابها اعتداءات جنسية ووضعها قيد الإقامة الجبرية فى منزلها.
وتأجل تنفيذ حكم المحكمة حتى يوم الجمعة لإعطاء الادعاء فرصة للطعن عليه.
وتسعى أستراليا لتسلم مالكا ليفر، وهى مديرة سابقة لمدرسة أسترالية فرت من بلادها عام 2008 بعد أن ظهرت الاتهامات الموجهة إليها، وتعتقد السلطات الأسترالية أن ذلك كان بمساعدة جمعية أداس اليهودية.
وقال تال جاباى أحد محامى ليفر للصحفيين "القرار يقوى دفوعنا بأنه لا توجد أدلة".
وكانت ليفر مديرة مدرسة أداس إسرائيل اليهودية المتشددة للبنات فى ملبورن، وتسعى الشرطة الأسترالية للقبض عليها بعد توجيه 74 اتهاما إليها باعتداءات جنسية بحق بنات فى المدرسة تشمل الاغتصاب.
وقضت المحكمة الإسرائيلية فى عام 2016 بأن ليفر، التى أنكرت الاتهامات، غير مؤهلة عقليا للتسليم والمحاكمة.
وألقى القبض عليها مرة أخرى عام 2018 بعد أن أثار تحقيق للشرطة الشكوك حول حالتها الصحية، وظلت بالسجن انتظارا للفصل فى قضية تسليمها.
وقال يهودا فريد، أحد محاميها، إنه يأمل أن تعود موكلته بعد قرار الإقامة الجبرية إلى منزلها فى إسرائيل "حيث يمكنها تلقى الرعاية الطبية التى تحتاجها".