كشفت المتحدثة باسم الشرطة الفلبينية هيلين جالفز، اليوم السبت، أن العصابة التى اختطفت مواطنا بريطانيا وزوجته الفلبينية، أمس الجمعة، كانت تترصد لهما وعلى علم بأن لديهما العديد من الممتلكات والأعمال التجارية.
وأشارت جالفز - فى تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم السبت - إلى أن اثنين من المشتبه بهما سجلا دخولهما فى منتجع يمتلكه الزوجان المختطفان قبل يوم واحد من الاختطاف وانتظرا وصولهما.
وأوضحت جالفز أن "الزوجين يمتلكان العديد من الممتلكات والأعمال التجارية لذلك فهما دائما التحركا"، لافتة إلى أن "المشتبه بهم انتظروا وصول الضحايا إلى المنتجع الذى يمتلكانه" فى بلدة توكوران بإقليم زامبونجا ديل سور".
وأشارت المسؤولة الأمنية الفلبينية إلى أن المزيد من أفراد العصابة المسلحين وصلوا المنتجع فى وقت لاحق ودخلوا المنتجع السياحي، أمس الجمعة، مصطحبين الزوجين إلى الشاطئ تحت تهديد السلاح قبل إجبارهما على الركوب داخل زورقين آليين ثم هرب المجرمون فى اتجاهين مختلفين، ولم يتضح بعد ما إذا كان الزوجان على متن قارب واحد أم القاربين.
وذكرت "الجارديان" نقلا عن متحدث محلى باسم الجيش الفلبينى كلينت أنتيبالا أن الجيش أعد قواته لينضم إلى عمليات البحث بالتعاون مع الشرطة.
ونوهت الصحيفة بأن السلطات الفلبينية لم تتمكن بعد من تحديد هوية المختطفين أو العصابة وراء عملية الخطف، كما لم تعلن أى جماعة إجرامية مسؤوليتها بعد عن الواقعة.
وكان مسؤولون فى الشرطة الفلبينية قد أعلنوا أمس خطف أربعة مسلحين على الأقل لرجل يحمل الجنسية البريطانية وزوجته الفلبينية من أحد المنتجعات الساحلية جنوبى البلاد.