في معرض "لوبورجيه 2019" ، تم للمرة الأولى عرض طائرة "بي-200"، وكان ظهور هذه الطائرة الروسية مفاجأة المعرض، ولكن المفاجأة الثانيةأن هذه الطائرة، ستدخل العمل فى الجيش الأمريكي ، حسبما ذكر مدير عام المصنع الذي أنتجطائرة "بي-200".
ونقلت وكالة نوفستى الروسيى عن يوري جرودينين، مدير عام مصنع الطائرات "بيرييف"، إن الاتفاقية الموقعة تنص على بدء توريد الطائرات بعد 15 شهرا من الحصول على المقدمات النقدية.
ووقع مصنع "بيرييف" ، وشركة "سيبلاين جلوبال أير سرفيسيز"، في العام الماضي، اتفاقية لتوريد 10 طائرات برمائية من طراز "بي-200تشي إس" للولايات المتحدة الأمريكية.
والمفاجأة هي توريد الطائرات الروسية للولايات المتحدة على الرغم من الحظر التجاري الأمريكي على روسيا.
وتعتبر طائرة "بي-200تشي إس" أكبر طائرة مطافئ في العالم، وبإمكانها أن تأخذ 12 طنا من الماء، في حين تستطيع أكبر طائرة أجنبية مماثلة أخذ 6 أطنان من الماء.
والمصنع الذي يحمل اسم مهندس الطائرات الروسي"بيرييف"، ويقع في مدينة تاجانروج، يوفر إمكانيات لـ "بي–200" لتقلع من الأرض ومن الماء، وبالإضافة إلى مواجهة الحرائق تستطيع هذه الطائرة البحث عن المنكوبين وإنقاذهم، ونقل المسافرين والسلع.
ومصنع الطائرات أطلق عام 2016 إنتاج طائرات "بي–200 تشي إس" ، البرمائية القادرة على منافسة مثيلاتها في سوق الطائرات العالمية ، والمتمتعة بالطلب عليها داخل روسيا وخارجها، والطائرة البرمائية الخارقة قادرة على نقل الحمولة، والركاب إلى مسافة بعيدة وبسرعة يمكن مقارنتها بسرعة طائرات الركاب العادية، مستغلا البنية التحتية للموانئ البحرية.
طراز "بي–200" ومخصصة لإطفاء الحرائق وتقديم المساعدات العاجلة للبلدان والمناطق التي تعاني من الكوارث الطبيعية، كما يمكن استخدامها لأغراض البحث عن السفن والإسعاف ونقل الحمولة.