أعلنت الحكومة الهندية، أنه سيتم إعادة تشغيل نحو أربعة ملايين خط اتصال بنظام الدفع المؤجل للهواتف المحمولة بعد غد، الإثنين، فى الشطر الهندى من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية، اليوم، عن متحدث باسم الحكومة الهندية، روهيت كانسال، قوله للصحفيين خلال تواجده بمدينة سريناجار بالشطر الهندي من كشمير إن خدمة الإنترنت ستظل معلقة في الوقت الحالي، مضيفًا أنه لن يتم - على الفور- إعادة تشغيل أكثر من مليوني خط اتصال بنظام الدفع المسبق للهواتف المحمولة.
وطمأن كانسال العديد من الأشخاص قائلًا "الحكومة تحث رجال الأعمال، والصناعيين، والتجار، والناقلين، وأصحاب المتاجر، وأصحاب الفنادق، والمقاولين ألا يخفوا من أي تهدديات يلوح بها إرهابيون وانفصاليون، وأن يواصلو
أنشطتهم العادية".
ولفتت الشبكة الإخبارية إلى أن السلطات تخشى أن يستغل المتمردون والانفصاليون شبكة الانترنت للتحريض على تنظيم احتجاجات مناهضة للهند في المنطقة، كما نوهت إلى نه تم إعادة تشغيل خطوط الاتصال الأرضية في المنطقة خلال الشهر الماضي.
وكانت حدة التوتر في إقليم كشمير- المنقسم إلى شطرين بين باكستان والهند وكلاهما يطالبان بمليكته كليًا - قد تصاعدت منذ أوائل شهر أغسطس الماضي، عندما خفضت نيودلهى من الوضع شبه الحكم الذاتي الذي يتمتع به الشطر الهندي من الإقليم وفرضت عليه قيودًا.
يذكر أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران شطر هندى باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستانى باسم "آزاد جامو وكشمير".