يشعل رئيس كتالونيا السابق كارليس بوديجيمونت، نيران أزمة كتالونيا من بلجيكا بعد انتقاده الرئيس الحالى روجر تورنت محاولته بتخفيف التوتر مع إسبانيا والمطالبة بإجراء حوار، حسبما قالت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية.
وشجع الزعيم الانفصالى كارلس بوجديمون، الذى لم يكن ضمن من تمت محاكمتهم، المتظاهرين عبر "تويتر" على مواصلة التعبئة فى "تسونامى ديمقراطية".
وفر بوجديمون إلى بلجيكا عام 2017 عندما قامت السلطات الإسبانية بقمع الحركة الانفصالية، وجددت إسبانيا فى الآونة الأخيرة محاولاتها لتسلمه.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوريول جونكيراس، نائب رئيس كتالونيا السابق، والذى كان ضمن من صدرت بحقهم أحكام هذا الأسبوع وكانت عقوبته هى السجن 13 عاما، إنه لابد أن تكون الاحتجاجات سلمية، وكتب فى بيان له عبر تويتر: "أى عنف لا يمثلنا".
وتحترق كتالونيا منذ الاضطرابات العامة الاثنين الماضى، واشتعلت مظاهرات إثر حكم المحكمة العليا الإسبانية للحكم على 9 من السياسيين الكتالونيين، المتورطين فىى تنظيم استفتاء الاستقلال لعام 2017، بالسجن من 9 إلى 13 عاما بتهم الفتنة وثلاثة آخرين لغرامات بسبب العصيان.