قضت محكمة فى بنجلاديش بإعدام 16 شخصًا، بينهم مدير مدرسة، بعد إدانتهم بحرق فتاة حتى الموت فى مدرستها، بعد ستة أشهر من اتهامها للمدير بالتحرش الجنسى .
وذكرت شبكة (إيه بى سي) الإخبارية، أن محكمة خاصة معنية بالجرائم المتعلقة بمنع قمع النساء والأطفال أصدرت الحكم بحق مدير المدرسة "سيراج اود دولة" ومعاونيه بعد إدانتهم بقتل الفتاة 18 عامًا، فى منطقة فينى بشرق بنجلاديش.
وكانت الطالبة قد أكدت لشقيقها، أثناء نقلها بسيارة الإسعاف إلى المستشفى بعد وقوع الجريمة فى السادس من شهر أبريل الماضي، أنها استدرجت إلى سقف مدرستها الواقعة فى بلدة فيني، حيث طالبها خمسة ملثمين بالتخلى عن اتهامها لمدير المدرسة، وحين رفضت ربطوا يديها وسكبوا عليها الكيروسين وأشعلوا النار فيها، وتوفيت الفتاة فى المستشفى بعد أيام متأثرة بحروق طالت 80% من جسدها.
وأعلنت الشرطة عقب وقوع الحادث أن 17 شخصًا، اعترفوا أن مدير المدرسة -الذى كان وراء القضبان لحظة وقوع جريمة إحراق الفتاةـ هو العقل المدبر لها.