أعلن رئيس تشيلى سيباستيان بينيرا، أن حكومته ليس لديها ما تخفيه، فيما يتعلق بالمزاعم حول ارتكاب الشرطة إساءات مزعومة بحق المتظاهرين ضد حكمه تشمل القتل والتعذيب والاعتداءات الجنسية.
ووفقا لقناة "فرانس 24"، قال مدعون إن 5 من بين 20 حالة وفاة مسجلة خلال الاحتجاجات يُعتقد أنها حصلت على أيدى رجال الأمن.
وأكد بينيرا، فى كلمة ألقاها، اليوم: "لقد كنا شفافين تماما بشأن الأرقام، لأنه ليس لدينا ما نخفيه".
وتحولت أحياء فى العاصمة سانتياجو إلى ساحات حرب جراء الاشتباكات بين المحتجين والشرطة فى الأيام الأخيرة، واستخدمت شرطة مكافحة الشغب خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ودعا المتظاهرين، إلى توسيع رقعة مسيراتهم لتشمل مناطق ثرية لم تتأثر حتى الآن بموجة التظاهرات التى تتركز فى محيط مركز كوستانيرا التجارى، الذى يعد أكبر مركز تسوّق فى أمريكا الجنوبية ورمز التوسع الاقتصادى والاستقرار فى تشيلى.