أعلن وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء الكمبودى سار خينج، اليوم السبت، أنه بإمكان زعيم المعارضة سام رينسى العودة إلى البلاد كمواطن عادي، إلا أنه يتعين عليه مواجهة العدالة.
ونقلت شبكة (إيه بى سي) الأمريكية عن سار خينج قوله - عبر صفحته على موقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعى - "إنه لا يوجد حتى الآن أى إعلان من جانب الحكومة الكمبودية لمنع سام رينسى وزملائه من دخول البلاد".
وكان رينسى قد وصل، فى وقت سابق اليوم، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور فى محاولة منه للعودة إلى بلاده من أجل حشد المعارضين ضد حكم رئيس الوزراء هون سين.
يذكر أن رينسى كان قد فر إلى فرنسا منذ أربعة أعوام عقب إدانته بتهمة التشهير عقب إصداره أوامر بدفع مليون دولار كتعويض، فضلا عن أنه يواجه عقوبة السجن لمدة خمسة أعوام فى قضية منفصلة.