أخبار إسبانيا
أصبح وزير الصناعة الاسبانى، خوسيه مانويل سوريا، أخر ضحايا فضيحة "أوراق بنما" التى أرغمته على الاستقالة اليوم الجمعة وهى مصدر قلق جديد للمحافظين الأسبان قبل أقل من ثلاثة أشهر على انتخابات تشريعية محتملة.
فى السادس من إبريل، اضطر رئيس الحكومة الايسلندى سيغموندور ديفيد الى الاستقالة تحت ضغط الشارع بعد ورود اسمه فى ملاذات ضريبية.
وصباح الجمعة، اعلن وزير الصناعة والطاقة والسياحة الاسبانى خوسيه مانويل سوريا (58 عاما) استقالته وانسحابه من الحياة السياسية بعد ما دأب خلال الاسبوع على نفيه القاطع وجود اى علاقة له مع الملاذات الضريبية.
ومنذ الاثنين، تنشر الصحف يوميا وثائق جديدة تشير الى انه "أخفى علاقاته مع شركات فى الملاذات الضريبية فى الباهاماس وجيرسى"، حسبما ذكرت صحيفة "الكونفيدنشال" الالكترونية.