ربما لا يتذكر البعض اسم شون سبايسر، أول من شغل منصب المتحدث باسم البيت الأبيض فى إدارة ترامب، لكنه يعود إلى دائرة الضوء مرة أخرى ليس بمنصب سياسى أو إعلامى كبير ولكن بمشاركته، التى كانت ناجحة حتى أمس الاثنين، فى واحدة مسابقات الرقص الشهيرة فى الولايات المتحدة.
وقالت شبكة سى إن إن إن سبايسر استفاد من اسمه السابق كمتحدث باسم البيت الأبيض لأدائه رقصة التانجو وغيرها أمام من الملايين من مشاهدى قناة ABC التى تعرض برنامج "الرقص مع النجوم". وبدا أن الرئيس دونالد ترامب يأخذ المسابقة على محمل الجد، وغرد على تويتر معربا عن دعمه لسبايسر وحث أنصاره على التصويت للرجل الذى ظل مواليا له خلال وقت خطير للرئيس الأمريكى.
لكن مشاركة سبايسر بالمسابقة أنتهت أمس الاثنين عندما قررت لجنة التحكيم إنهاء تجربته فى برنامج تلفزيون الواقع. لكن المفاجأة، وكما تقول سى إن إن، هى استمرار سبايسر فى المسابقة حتى هذه المرحلة. حيث بدا أنه حصل على دعم كبير أسبوع تلو الآخر من أنصار ترامب. حيث حث الجمهوريين فى كل مكان على الوقوف بجانبه، وصور أنصاره الأمر على أنه نموذج للحرب الثقافية.