قال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكى، إن الأسابيع المقبلة قد تشهد خطوات محتملة ووشيكة فى مجلس الشيوخ الأمريكى ضد تركيا، على الرغم من زيارة الرئيس التركى لواشنطن.
ورغم الزيارة التى قام بها أردوغان إلى البيت الأبيض، تم تقديم ثلاثة مشاريع قوانين إلى الكونجرس توصى بفرض عقوبات صارمة على المؤسسات التركية والمسؤولين بمن فيهم الرئيس التركى.
وفى ظل انتقادات متزايدة فى الكونجرس الأمريكى للهجوم العسكرى التركى فى شمال سوريا الشهر الماضى وحيازة صواريخ الدفاع الجوى الروسية S-400، تم عقد اجتماع ترامب وأردوغان فى واشنطن يوم الأربعاء، قالت واشنطن إنها قد تفرض عقوبات على أنقرة إذا لم "تتخلص" من الأنظمة الروسية التى بدأت تسلمها فى يوليو.
وقال المركز الأمريكى فى تقريره إنه فى سابقة هى الأولى من نوعها، تمت دعوة خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين يطالبون بفرض عقوبات على تركيا، لحضور اجتماع، وذلك للتأكيد أمام أن أردوغان أن عامل الكونجرس أصبح متنامى فى معادلة العلاقة الأمريكية التركية.
حقيقة أن مناقشات ترامب - أردوغان فى المكتب البيضاوى تم توسيعها بطريقة لم يسبق لها مثيل لتشمل خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين كانت بمثابة اعتراف كبير بدور الكونجرس المتصاعد.
كما أضاف إن تحقيقات العزل المستمرة ضد ترامب فى مجلس النواب التى يقودها الديمقراطيون جعلت الرئيس الأمريكى أكثر اعتمادا على أعضاء الكونجرس الجمهوريين أكثر من أى وقت مضى.
على الرغم من تأجيل إجراءات مجلس الشيوخ ضد تركيا بسبب وصول أردوغان إلى واشنطن، أكد المقال، هناك مؤشرات على أن التحركات المحتملة قد تبدأ فى الأسابيع المقبلة.