أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الأحد، أنه تم تحديد العناصر الرئيسية الضالعة فى أعمال الشغب خلال اليومين الأخيرين، مشيرة إلى أنه يجرى حاليا اتخاذ الإجراءات المناسبة فى هذا الصدد ، وسيتم الإعلان عن تلك العناصر للشعب الإيرانى لاحقا.
وبحسب وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، فقد أصدرت الوزارة بيانا يوضح أثر الأحداث الجارية، بعد رفع أسعار الوقود، وقالت فيه إنها تعتبر من مسؤوليتها التصدى بحزم لأى عناصر مخلة بالأمن والنظام واستقرار وراحة الشعب الإيرانى.
وأضاف البيان، أن هؤلاء العناصر لن يحصدوا كما فى الماضى سوى الخزى والعار، وتابع "إننا نعتبر إرساء الأمن والاستقرار للشعب الإيرانى الابى والعزيز مسئوليتنا الدينية والوطنية"، مؤكدا "لن نتوانى عن بذل أى جهد فى هذا السبيل".
وذكرت "مهر"، أن مثيرى الشغب شكلوا ليلة أمس السبت، تحديا خطيرا للاحتجاج السلمى على خلفية ارتفاع سعر البنزين وأخرجوا الاحتجاجات عن مسارها.
وتابعت، أنه رغم مرور ما يقرب من 48 ساعة، منذ إعلان الحكومة الإيرانية المفاجئ ودون تمهيدات مسبقة بشأن تقنين ورفع أسعار البنزين، فإن الشعب الإيرانى ما زال فى حالة صدمة إثر تلقى هذا الخبر.
وأضافت، أنه على إثر القرار شهدت بعض المدن الإيرانية احتجاجات من قبل مواطنين رافقتها أعمال شغب وتخريب للممتلكات العامة قام بها عناصر مناهضة للثورة وعميلة للأجانب.