قامت السلطات الفرنسية بتشديد الإجراءات الأمنية فى محيط سوق مدينة "ستراسبورج" شرقى البلاد، وذلك قبيل انطلاق فعاليات النسخة الـ450 لهذا السوق السنوى.
وذكر راديو (أوروبا 1) الإخباري الفرنسي، اليوم /الثلاثاء/، أنه منذ الهجوم الذي أودى بحياة 5 أشخاص في سوق عيد الميلاد بستراسبورج، والذي وقع في شهر ديسمبر عام 2018، تعمل السلطات الفرنسية على تعزيز قوات الأمن قبل أسبوع واحد من الافتتاح.
ومن جانبها، قالت آني بريجال مديرة الأمن العام في المدينة "إنه بالزي الرسمي أو بالملابس المدنية ستكون الشرطة متواجدة في كل مكان بشوارع ستراسبورج وستكون قوات الشرطة، التي تم حشدها بعدد كبير، منتشرة، موضحة أنه سيتم تقسيم سوق الكريسماس إلى ثلاثة قطاعات لتحقيق الكفاءة".
وأضافت أنه في كل قطاع من هذه القطاعات، سيكون هناك ما يسمى بطاقم "تي دي إم 2"، وهي قوات شرطية مدربة على وجه التحديد للتدخل في سياق "القتل الجماعي".
ومن المقرر أن ينظم في 11 ديسمبر المقبل يوم لتكريم ضحايا هجوم ستراسبورج في الكاتدرائية.
يذكر أن سوق الميلاد في مدينة ستراسبورج يعد معلما سياحيا ينظم سنويا ويجذب مئات الآلاف من المواطنين والسياح، وقد تم تعزيز الأمن في السنوات الأخيرة بعد سلسلة من الهجمات في فرنسا من قبل مسلحين إرهابيين منذ عام 2015.