عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الخميس ، مؤتمراً صحفياً مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج ، إذ قال ماكرون ، على تركيا أن لا تتوقع من حلف الناتو أي نوع من التضامن معها بعد أن شن عدوانها على شمال وشرق سوريا.
وقال ماكرون:" إنه من المهم بالنسبة لحلف شمال الأطلسي أن يجري حواراً قوياً وصارماً وواضحاً مع روسيا" ، موضحا أن مثل هذا الحوار لا بد أن يعالج مشكلات عدة من بينها حل نزاعات مُجمّدة في أوروبا والنزاع في جنوب شرق أوكرانيا.
واعتبر الرئيس الفرنسى ، أن الاتفاقات الثنائية مع روسيا غير كفيلة بضمان أمن أوروبا، قائلاً: "لا يمكننا أن نسمح بأن يكون أمننا مضموناً بواسطة اتفاقات ثنائية لا تشارك فيها أي دول أوروبية".
وشدّد ماكرون على ضرورة عقد "جيل جديد" من الاتفاقات مع روسيا في مجال الأمن الاستراتيجي، لتحل محل معاهدة الصواريخ المنهارة بين روسيا والولايات المتحدة، مع أنه أشار إلى أن ذلك يتطلب جهوداً كبيرة وتنسيقاً جيداً داخل الناتو، وخاصة بين الدول الأوروبية.
وفي تعليقه على مقترح روسيا حول إعلان حظر على نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، قال ماكرون ، إنه لم يقبله الآن، لكنه ذكر أن هذا المقترح يمكن أن يشكل منطلقاً لمناقشات لاحقة.