اتهم الأمين العام للاتحاد الإسبانى للكيانات الدينية الإسلامية "FEERI" فرانسيسكو خيمينز، الحكومة الإسبانية بممارسة الرقابة والمضايقات على المسلمين، وقال إن هذا يذكرنا بمحاكم التفتيش، بحجة محاربة الإرهاب.
واتهم خيمينز الحكومة الإسبانية بممارسة الرقابة والمضايقات ضد المسلمين، وقالت إن الخطة الإستراتيجية لمكافحة التطرف العنيف من قبل الحكومة تذكرنا بمحاكم التفتيش فى إسبانيا للسيطرة على المسلمين".
وأكد خيمينز أن هذه الطريقة ستفشل فى منع الهجمات فى إسبانيا بل على العكس ستجعل العديد من المسلمين يرفضون هذا التصرف ويرونه أنه توجه عنصرى سيولد مزيدًا من الكراهية لدى البعض ويحولونهم إلى إرهابيين، مناشدًا الأطراف السياسية بوقف التلاعب حول الإسلام والمسلمين فى إسبانيا وإنهاء هذا الصراع الاجتماعى.
وأكد خيمينز أنه بعد هجمات مدريد شهد المجتمع الإسبانى حالة أكثر صعوبة من قبل المنظمات اليسارية المعادية للمسلمين، منبهًا من خطورة التعامل العنصرى مع المسلمين فى إسبانيا على غرار ما يحدث فى فرنسا، لافتًا إلى أن ما تشهده فرنسا من هجمات إرهابية يرجع إلى التمييز العنصرى الذى يمارس ضد المسلمين، مشددًا على أن مدريد مطالبة باحترام التنوع الدينى والثقافى فى البلاد.
وكشف الأمين العام عن خطة الجماعات الإرهابية لاستقطاب الشباب والتى تركز بشكل أساسى على الشباب الذى يعانى من مشاكل اجتماعية مثل المنغمس فى عالم المخدرات أو من يعانون من البطالة وليس لديهم مخرج.
وشدد على ضرورة العمل من قبل الحكومة على تسهيل التعايش مع المسلمين خاصة أن الإسلام دين تعايش، بالإضافة إلى أن إسبانيا بها أكثر من مليونى مسلم، ولدوا ودرسوا بها.